بوتين: الرد على الدرع الصاروخية سيكون إنشاء منظومات ضاربةبوتين: الرد على الدرع الصاروخية سيكون إنشاء منظومات ضاربة 16.11.2015 أليكسي تيموفيتشيف صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو، ورداً على استمرار الولايات المتحدة الأمريكية ببناء منظومة الدفاع الص

amer · الإثنين نوفمبر 16, 2015 4:46 pm

بوتين: الرد على الدرع الصاروخية سيكون إنشاء منظومات ضاربة

16.11.2015 [url=http://arab.rbth.com/author/%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3%D9%8A %D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%81]أليكسي تيموفيتشيف[/url]

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو، ورداً على استمرار الولايات المتحدة الأمريكية ببناء منظومة الدفاع الصاروخي، ستعمل على تطوير أسلحة ضاربة تتغلب على أية نظم للدفاع الصاروخي. وكرر الرئيس الروسي مرة أخرى أن منظومة الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع الصاروخي موجهة في الدرجة الأولى ضد الاتحاد الروسي.

وفقاً لتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين في الجلسة التي عقدت في 10/11/2015 حول تطوير المجمع الدفاعي الصناعي الروسي، فإن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها يواصلون بناء منظومة الدفاع الصاروخية الشاملة، التي تهدف في حقيقة الأمر إلى تحييد القدرات النووية للاتحاد الروسي. وفي هذا الخصوص أكد الرئيس: "قلنا غير مرة، إن روسيا ستتخذ التدابير اللازمة لتعزيز قدرة القوات النووية الاستراتيجية".

وبالفعل، فإن القيادة الروسية على مدار سنوات عديدة، (عملياً منذ عام 2001، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من معاهدة عام 1972 حول الحد من منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية) أعربت عن ضرورة تطوير القوات الاستراتيجية رداً على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي. في الوقت نفسه، لم تَكُفَّ موسكو عن الحديث عن عدم تحبيذها لسباق التسلح والمواجهة الشاملة مع الغرب.

وكما يعتقد الخبراء، فإن تصريحات فلاديمير بوتين الحالية، بالكاد يمكنها أن تؤثر بشكل من الأشكال، على العلاقات الروسيةالأميركية، التي تعيش اليوم أكثر أوقاتها صعوبةً منذ نهاية الحرب الباردة. ويرى فاسيلي بيلوزيوروف، رئيس رابطة علماء السياسة العسكريين، أن كلمات بوتين تشير إلى وجود شيء من قبيل "ستاتس كيو" (الوضع الراهن - status quo)، وتؤكد في الوقت ذاته على طموح موسكو للحفاظ على التوازن الاستراتيجي مع واشنطن.

(يارس) و(بولافا)

وفقاً لكلام بوتين، فإن صناعة الدفاع الروسية تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية، من إنشاء واختبار جملة من نظم الأسلحة الواعدة القادرة على حل المهام القتالية في الظروف التي تفرضها منظومة الدفاع الصاروخي متعددة الطبقات.

وأبدى الخبراء الذين حاورهم موقع "روسيا ما وراء العناوين"، صعوبةً في تسمية تلك الأسلحة المحددة التي قصدها الرئيس بكلامه متحججين بسرية الأبحاث الجارية. ولكنهم أشاروا إلى المنظومات التي دخلت حيز الخدمة في السنوات الأخيرة، والقادرة على تخطي أحدث منظومات الدفاع الصاروخية وأكثرها تعقيداً، والمقصود هنا:

ـ أولاً، الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "يارس" (RS-24) أَرْضِيَّةَ التمركز. والآن، يجري بنشاط إعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بهذه الصواريخ. ومن المتوقع بعد خمس سنوات، أن تشكل صواريخ "يارس" القادرة على تجاوز كل أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية والمستقبلية، الأساس للمجموعة الأرضية للقوات النووية الروسية.

خلافاً لسلفه (توبل- إم)، يحمل صاروخ (يارس) ثلاثة رؤوس حربية، بدلاً من واحد، وهو أقل عرضةً لخطر الصواريخ الاعتراضية، ويحتاج لزمن أقل لبلوغ سرعته القصوى. كما أن رؤوسه الحربية المنفصلة قادرة على المناورة في المرحلة النهائية من طيرانها.

ـ وثانياً، الصواريخ الباليستية العابرة للقارات"بولافا" بَحْرِيَّةَ التمركز، التي تساهم بقسطها في مهمة التغلب على منظومة الدفاع الصاروخي. يستطيع الصاروخ حمل 10 وحدات نووية أسرع من الصوت وقادرة على المناورة ويمكن توجيه كل منها على حدى وتغيير مسار طيرانها من حيث الارتفاع والاتجاه. وبغض النظر عن الاخفاقات أثناء الاختبارات الأولى، فإن الصاروخ اجتاز اختبارات الإطلاق الأخيرة بنجاح تام.

ـ وأخيراً، يشير الخبير العسكري المستقل كونستانتين بوغدانوف، إلى إمكانية إشراك المنظومة العملياتية التكتيكية "إسكندر- إم" لحل المسائل المتعلقة بالتغلب على منظومة الدفاع الصاروخي، عبر تزويدها برؤوس حربية نووية. كما أنه من الممكن استخدام صواريخ مجنحة أخرى من نوع "كاليبر"، والتي تم استعراض قدراتها أثناء الإطلاق الذي تم مؤخراً من السفن الروسية في بحر قزوين.

الوسائل موجودة

فيما يتعلق بقدرات الردع النووي، يجري بنشاط تمويل التطويرات الواعدة. فخلال عدة سنوات تعمل روسيا على بناء صاروخ ثقيل جديد يعمل بالوقود السائل. والمقصود هنا صاروخ"سارمات"، الذي من المفترض أن يحل مكان صاروخ (R-36M) بعد عدة سنوات، والذي لقب بـ "ساتانا" (الشيطان) نظراً لقوته التدميرية الهائلة.

في الجلسة المكرسة لتطوير المجمع الدفاعي الصناعي، وَقَعَت عدسات الكاميرات على شريحة فوتوغرافية في أيدي أحد المشاركين، أشير فيها إلى المفاهيم الأساسية وجدول تنفيذ ما يسمى بـ "المنظومة المحيطية متعددة الأهداف" أو (ستاتوس-6). ويعتقد بوغدانوف أن الحديث قد يكون عن شيء من قبيل صاروخ- طوربيد بشحنة نووية، ويمكن إطلاقه من الغواصات. كما يرى الخبير أن تسريب المشروع إلى وسائل الإعلام لم يكن بمحض الصدفة. فالسلطات أرادت عن قصد التلميح إلى وجود مثل هذه التطويرات.

في الوقت ذاته، يشير الخبراء إلى أن إعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، وتطوير نماذج جديدة للقوات النووية الاستراتيجية بالكاد يمكن أن تتأثر بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت بالفعل إلى خفض إجمالي الناتج المحلي الروسي. ففي حديثه لـ "روسيا ما وراء العناوين" صرح بروخور تريبين، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية أن: "قوات الردع النووي واحدة من الأولويات غير المشروطة. وإن الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي إحدى مهمات وزارة الدفاع والحكومة المسلم بها". ولذلك يفترض الخبير أن الأموال اللازمة لهذه البرامج سيتم إيجادها في أي حال من الأحوال.

http://arab.rbth.com/world/2015/11/16/541095

الموضوعالأصلي : بوتين: الرد على الدرع الصاروخية سيكون إنشاء منظومات ضاربةبوتين: الرد على الدرع الصاروخية سيكون إنشاء منظومات ضاربة 16.11.2015 أليكسي تيموفيتشيف صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو، ورداً على استمرار الولايات المتحدة الأمريكية ببناء منظومة الدفاع الص // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: amer

أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.