ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لن تفرض عقوبات أو غرامات ضد فرنسا بسبب قرارها تعليق تسليم حاملتين للطائرات المروحية والانزال البري من طراز ميسترال.

كان الرئيس بوتين يتحدث خلال اللقاء الصحفي التليفزيوني السنوي ، حينما قال : " نحن لا نخطط لطلب أي عقوبات أو غرامات باهظة ، لكن يجب أن تعاد الينا جميع النفقات التي أنفقناها ".

" بالطبع فأن عدم التسليم للسفن المفروض تسليمهم وفقا لعقد صالح هي علامة سيئة ، لكن من وجهه نظر دعم قدراتنا الدفاعية فسأقول لك بصراحة أن هذا امرا ليس له أهمية ".

تسليم حاملات الميسترال تم تعليقه بعد أنتقادات من المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن تورط موسكو الذي أعلن عنه في الأزمة الأوكرانية.

الحاملة الاولي Vladivostok ( فلاديفوستوك ) كان من المخطط لها أن تنضم الي البحرية الروسية بحلول نهاية العام 2014 ، ويليها الحاملة الثانية والاخيرة Sevastopol (سيفاستوبول) والتي كان من المخطط لها الدخول للخدمة هذا العام 2015.

الحاملتين من فئة الميسترال تشكل جزءا من عقد بلغ قيمته 1.52 مليار دولار تم توقيعه في عام 2011 وأسند بنائها لشركة DCNS في حوض بناء السفن الخاص بها في سان نازير.

وكجزء من هذا الاتفاق كان من المخطط أن تقوم روسيا بشراء حاملتين أضافيتين من نفس الطراز ميسترال ، والتي كانتا من المفترض أن يتم بنائها في كل من فرنسا وروسيا.

الميسترال التي لديها القدرة علي الابحار بسرعة قصوي تصل الي 19 عقدة في الساعة ، تحمل أيضا رادار مراقبة متطور من نوع MRR-3D NG ، كما تملك مجموعة عالية الاداء للاتصالات تستخدم في العمليات الانسانية والعديد من المهمات الأخري.