مشروع طلعت حرب

**محمد علام** · الجمعة نوفمبر 07, 2014 12:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم .

في أطار حرصنا علي السعي للوصول للقمة .

نحذو حذو المؤسسات والمراكز البحثية الاكبر في العالم ونطلق مشروعنا البحثي الاول .

تم أقتباس الفكرة من معهد بروكينغز .

مشروع " طلعت حرب " :

نسعي في مشروعنا هذا لتوفير قاعدة واسعة من الابحاث والتقارير والدارسات ، في شتي المجالات لتوفير المعلومات والاقتراحات والاحصائات اللازمة لتحقيق الرفاهية للدولة المصرية وشعبها العظيم ، وخلق فرص أكبر للتقدم والازدهار في جميع المجالات ، في ظل التنافس الشرس بين كل دول العالم في القرن الحادي والعشرين ، بهدف تحقيق الانجازات في جميع المجالات وخصوصا علي الصعيد الاقتصادي ، مما يتطلب منا البدء الفوري في مشاريع مثل مشروعنا هذا ، ونهدف في النهاية من كل هذا الجهد البحثي الذي سنبذله فيه لاعداد " أستراتيجية عامة طويلة الامد " تستخدمها الدولة المصرية لمواجهة تحديات هذا القرن ، وتعزيز دور الدولة أساسا في تبني بعض الاتجاهات القومية للاستثمار والتدخل في أمور معينة وتوفير الاستثمارات اللازمة في المجالات العامة .

وتعتمد استراتيجية المشروع علي نفس أفكار مشروع معهد بروكينغز ، مع بعض الاضافات الخاصة بنا ، ومنها " الجمع بين الاستثمار العام و تحقيق الامن الاجتماعي للمواطن المصري ، والوصول الي أستغلال مواردنا الاستغلال الامثل مع تنميتها وتعزيز استدامتها " عبر مشروعات بحثية ومقترحات مبتكرة سنبذل قصاري جهدنا فيها وسنحاول أشارك مفكرين متخصصين بهذه المجالات في أعدادها ، مستندين الي أدلة ذات مصداقية ، لنصل في النهاية لتوفي حلول عملية وفعالة لمشاكل تواجه وطننا العزيز والغالي مصر ، وفي النهاية نؤكد أننا علي أستعداد تام لان نبدأ مشاريع مماثلة لاي دولة عربية لها أعضاء في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية ، اذا طلبوا منا ذلك ، وشاركونا فيه .

سبب تسمية المشروع :

مشروع طلعت حرب Talaat_Harb

أخترنا هذا الاسم تيمنا بأسم " طلعت باشا حرب " الاقتصادي المصري الاهم في القرن العشرين ، وهو من مواليد حي الجمالية بالعاصمة المصرية القاهرة ، وحصل علي ليسانس الحقوق ، ومن مؤلفاته كتاب " علاج مصر الاقتصادي " ، وهو مؤسس " بنك مصر " ، وقام بين عامي 1920 : 1938 باستقطاع جزء من أرباح البنك لينشأ بها شركات مصرية جديدة منها علي سبيل المثال لا الحصر : " مصر للطيران ، مصر للطباعة ، مصر لصناعة السينما ، مصر للكتان ، مصر لمصايد الاسماك ، مصر للمناجم والمحاجر ، مصر للصباغة ، مصر للمستحضرات الطبية " ، لانتاج حاجات المصريين بأسعار معقولة وجودة عالية وبأموال مصرية ، وفضل في نهاية حياته العملية أن يترك البنك والشركات التي أنفق حياته في تأسيسها حينما تمت مقايضته من الاحتلال الانجليزي ووزير المالية وقتها " حسين سري باشا " بعمل مفرمة أقتصادية للبنك أن لم يقدم أستقالته ، مفضلا المصلحة العامة علي شخصه ، وضرب أروع مثال للاقتصادي الوطني الشريف .

الاخوة والاخوات الاعزاء متابعي صفحتنا علي الفيس بوك ، أو أعضاء منتدانا ، تأكدوا أنكم معنا ستظلون في القمة باذن الله .

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام

العقرب الأسود · الخميس نوفمبر 26, 2015 10:42 pm

مشروع طلعت حرب

أستجابه لهذا الموضوع الذي أعتبره ـ إن تم كما ذكرت ـ فاتحة خير ومناره للرقي بالفكر الهادف العملي والعلمي ، أبدأ هذه الدراسه الشخصيه لعلها تحوز علي إعجابكم .

بسم الله الرحمن الرحيم

دراسه بحثيه شخصيه متواضعه عن كيفية النهوض بمصر لتحتل المكانه الحقيقيه التي تستحقها .

1ـ بالنسبه للأقتصاد المصرى

2ـ كيفية علاج التعليم والبحث العلمى

3ـ كيفية تطوير الزراعه وزيادة الرقعه الزراعيه والأنتاج الحيوانى

4ـ منظومة الصحه والتأمين الصحي الشامل

5ـ القوات المسلحه

6ـ المنظومه الأمنيه

المبحث الأول: بالنسبه للأقتصاد المصرى :

أ ـ كيفية توفير موارد للدوله و الأستفاده منها:

1ـ البدء في تنمية محور قناة السويس القديمه والجديده مع الشركات والدول الجاده والصديقه وذلك فوراً مع حجز الأماكن المتميزه لشركات مساهمه مصريه يتم إنشائها عن طريق الأكتتاب العام عن طريق البنوك الحكوميه الرئيسيه مثلما حدث في حفر قناة السويس الجديده ولكن التوسع هذه المره في أن تكون للمصريين والأخوه العرب أيضاً ،

وذلك لتوفير السيوله اللازمه لأنشاء هذه الشركات التي سوف يتهافت عليها من لم يسعفه الحظ ودخل في شهادات قناة السويس الجديده سواء من المصريين أو العرب اللذين كانوا يرغبون في ذلك .

2ـ البدء فوراً فى أنشاء شركه مصريه حكوميه تحت إشراف مجلس النواب المنتخب لأستخراج كميات اليورانيوم الهائله فى سهل الطينه فى سيناء والتى أكدت الأبحاث العلميه أنه أكبر مخزن لخام اليورانيوم فى العالم .

3ـ أصدار أوامر لوزارة الثقافه بالبدء فوراً فى تنفيذ خطه لأعارة جميع آثار مصر الفرعونيه التى تصلح للنقل لجميع متاحف العالم ـ دون أى أستثناء ـ حيث تمتلك مصر ثلث آثار العالم ومخزون يملأ جميع هذه المتاحف ، على أساس المشاركه بنسبة نصف أرباح جميع هذه المتاحف من الجناح المصرى بها وذلك لمدة عشرة سنوات غير قابله للتجديد ، مع ملاحظة أن سبب أرتفاع ثمن الأثار المصريه هو ما تحققه من أرباح طائله لهذه المتاحف من مجرد عرضها فى قاعاتها ، فما بالنا من الأرباح التى يمكن أن نحصل عليها بالعمله الصعبه من نصف دخل جميع متاحف العالم لمدة عشر سنوات متواصله

، هذا بخلاف الدعايه الرهيبه التى سوف تتحقق من مجرد أنشاء جناح فرعونى فى جميع متاحف العالم ، وكذلك مقدار الدعايه الرهيبه للسياحه فى مصر لمشاهدة باقى الآثار الكبيرة الحجم التى لا يمكن نقلها للخارج ، وكذلك مدى الجذب السياحى الرهيب عندما تنتهى مدة العشر سنوات وتعود هذه الآثار لمصر ويفتقدها العالم فى متاحفه التى ظلت به لمدة عشر سنوات ، وتأكيداً على قابلية هذه الفكره للتنفيذ أن أول من قام بها هى اليابان لآثارها والتي تقل كثيراً عن آثارنا وكانت سبباً لدخل رهيب لليابان وكانت سبباً رئيسياً في تمويل نهضتهم الأقتصاديه الجباره بعد الحرب العالميه الثانيه .

4ـ ألغاء تصدير البترول والغاز المصرى المكتشف حديثاً وتوفيره للأستهلاك المحلى وكمخزون أستراتيجى لمصر ، وبالتالى ألغاء الدعم تماماً على الطاقه والمحروقات ـ وهو أكبر مبلغ منصرف من الميزانيه المصريه ـ لأن ألغاء التصدير وتوفيره للأستهلاك المحلى سوف يخفض الأسعار الداخليه لهذه المواد بشكل كبير جداً مما يغنى جزئياً عن هذا الدعم (مادام الحصول على العمله الصعبه سوف يتم من البنود الأربعه السابقه) .

ب ـ فتح مجالات جديده للأستثمار الداخلى من أبناء مصر:

1ـ البدء فوراً فى تنفيذ مشروع (ممر التنميه) الذى تقدم به العالم الكبير الشهير (د/فاروق الباز) .

2ـ البدء فوراً فى نقل كميات الطمى الرهيبه المخزنه خلف السد العالى إلى الصحراء الغربيه بشكل طولى على أمتداد ممر التنميه المزمع أنشائه من شمال مصر لجنوبها ، حيث تقدر هذه الكميات من الطمى بما يسمح لتحويل أربعين مليون فدان من الصحراء إلى أرض طينيه خصبه جداً مثل أراضى وادى نهر النيل ، مع العلم أن المساحه المنزرعه فى مصر لا تتعدى أربعه ونصف مليون فدان فقط ، فما بالنا من أنشاء أربعين مليون فدان ربما تكون أخصب من أراضى الوادى الضيق نفسه والذى أرهقته الزراعه المتكرره منذ أنشاء السد العالى وحتى الأن دون أن يضاف إليه الطمى المخصب الذى كان يجلبه الفيضان كل عام . فتكون الأراضى الخصبه الجديده بجانب ممر التنميه بما يحويه من طرق ومياه وكهرباء وخطوط قطارات وغيرها من وسائل التنميه .

3ـ أستكمال مشروع توشكى وشرق التفريعه فوراً وتحت إشراف جهاز الرقابه الأداريه والجهاز المركزى للمحاسبات .

4ـ التوسع فى أعطاء القروض الصغيره والمتناهية الصغر بدون أى فوائد تماماً ـ لأن الفائده سوف تكون لمصر كلها ولا يصح الحصول على مكاسب ونحن بصدد تنمية الأقتصاد المصرى ـ وهى القروض التى تبدأ من مبلغ مائتين ألف إلى مليون جنيه ، وذلك لكل التجار الصغار والحرفيين والزراع وكل صاحب مهنه حره

(مهندس ومحاسب وطبيب ومحامى وأصحاب المهن السياحيه) وذلك بشرط أن يكون سنه أقل من 35 سنه وأن يكون رصيده البنكى أقل من خمسين ألف جنيه أو لا يوجد من الأصل ، وتوفر هذه الموارد لتحقيق ذلك من البند رقم (أ) السابق .

ج ـ النظام النقدى وسعر الجنيه وكيفية رفع قيمته:

1ـ البدء فى تحصيل قيمة رسوم المرور في قناة السويس بالجنيه المصرى فوراً ، وهنا أقصد رسم المرور فقط دون ما تدفعه الشركات والسفن في مقابل الخدمات الملاحيه واللوجستيه التي سوف يقدمها محور تنمية قناة السويس الجديد والذي سوف يبقي رسوم وثمن الخدمات هو بالدولار لتوفير العمله الصعبه لميزانية الدوله ، مع تحصيل رسم المرور فقط بالجنيه حتي يصبح هناك طلب كبير على الجنيه المصري فترتفع قيمته في السماء .

2ـ أنشاء رصيد بالذهب لقيمة الجنيه المصرى فوراً من أنتاج منجم (السكرى) الذى ينتج خمسة أطنان من الذهب ، وعدم ترك قيمة الجنيه مربوطه بالتجاره الخارجيه أو بالدولار أو بسلة العملات ، حيث أن ذلك دائما ما يكون متقلباً وعرضه للأنخفاض تبعاً لحالة الأقتصاد العالمى وقدرة مصر على التصدير من عدمه ، لأن الذهب ثابت ويجعل قيمة العمله ثابته وفى تزايد مستمر (مثل الجنيه الأسترلينى )

والغريب أن الجنيه المصرى فى العصر الملكى كانت قيمته لها رصيد من الذهب قام حكام مصر بعد ثورة يوليو ببيعه للخارج للحصول على تمويل لمشتريات الأسلحه .

3ـ التوسع في الأتفاقيات التجاريه التي تسمح بتبادل البضائع أو أعتماد العملات المحليه في التعاملات التجاريه مع دول مثل روسيا والصين أو تجمع البريكس أو الأتحاد الأفريقي ، وغيرها من التجمعات التي ترغب في ذلك .

ء ـ كيفية الأستفاده من القدره البشريه:

1ـ ربط الأجور فى الدوله بالكامل للعاملين فى الحكومه بالأنتاج وما يحققه الشخص نفسه من أنتاجيه وذلك شهرياً وليس على الدرجات الوظيفيه .

2ـ أنشاء معهد قومى للتدريب لكل خريجى الجامعات و المدارس الفنيه والصناعيه للتدريب فى شتى المجالات ، وتوزيع الناجحين فى هذه الدورات التدريبيه على جميع القطاع الخاص الناشئ أو القديم بنسبه محدده إجباريه ثم توجيه الباقى لأنشاء مشروعات خاصه وإدراجهم تحت المستحقين للقروض الصغيره والمتناهية الصغر السابق الأشاره إليها تحت إشراف وزارة الشباب والسكان وربط أداء هذه الوزاره بمعدل نجاح هذه المشروعات من عدمه وتقييم الوزاره بناء على ذلك أو تمليكهم فوراً مساحة عشرة أفدنه من الأراضى الزراعيه الخصبه الجديده حول ممر التنميه السابق الشاره إليه ، كلاً حسب رغبته .

3ـ أن يوضع خريجى المعهد القومى للتدريب ومشروعاتهم وأعمالهم ومدى نجاحهم من عدمه تحت إشراف مجلس النواب المصرى ليكون الشعب تحت رقابة الشعب وليقوم بتزليل كل المعوقات التى قد تواجههم ويحاسب وزارة الشباب والسكان عن أى تقصير بخصوص ذلك .

4ـ أنشاء هيئه قوميه لتنمية الأختراعات المسجله والحاصله على براءة أختراع ، وتخصيص نسبة 10% من الدخل القومى المصرى لتمويل تنفيذ جميع هذه الأختراعات بالكامل وفى شتى المجالات ، وتكون هذه الهيئه تحت رقابة رئاسة الجمهوريه مباشره .

المبحث الثاني:كيفية علاج التعليم والبحث العلمى:

أـ تغيير مناهج التعليم كاملاً:

1ـ المرحله الأبتدائيه:

الأهتمام بالتربيه الدينيه السليمه بجانب الثقافه العلميه والأقتباس من المناهج العالميه للدول المتقدمه ـ لأننا لن نخترع العجله ـ وجعل المناهج الدينيه تحت إشراف مباشر للأزهر الشريف للمسلمين ، وإشراف الكنيسه القبطيه المصريه دون غيرها للمسيحيين وإدخال عنصر التربيه الرياضيه بفاعليه فى التعليم الأبتدائى وجعله تحت إشراف متخصصين وإعتباره عنصر تقييم للمدارس ، لأن الرياضه فى مثل هذا السن تعد ضروره أساسيه لبناء الأجسام فى الصغر وسلامة العقل ونشر ثقافة المنافسه الشريفه فى هذه السن الصغيره.

2ـ المرحله الأعداديه والثانويه:

إعتماد منهج البحث العلمى دون التلقين وتطوير المناهج لجعلها لا تعتمد على معلومات محدده فى كل ماده ، وجعل المناهج تقتصر على تحديد الموضوعات ودفع التلاميذ للبحث عن الماده العلميه والأدبيه بشتى الوسائل ويكون المعلم مرشداً وموجهاً لهم وليس ملقناً للماده العلميه ـ وهو الأسلوب المتبع فى كل دول العالم المتقدم ـ والأستغناء عن الكتاب المدرسى الثابت وجعل المنهج معتمد على تحديد الأطار العام للمواد المطلوب دراستها ، ودفع التلاميذ للبحث والأطلاع على ما يخص هذا الأطار وهذا الموضوع بإستخدام كافة الوسائل ، ويكون المعلم مراقباً لمجهوداتهم ومرشداً لهم ثم يقوم بتقييم ما توصلوا إليه ، وبالطبع تغيير أطر الأمتحانات وجعلها تشمل تقييم كل مجهودات التلميذ طوال السنه الدراسيه وما قام به من أبحاث ومدى دقته وكفائته فى أتمامها بنجاح.

جعل التربيه البدنيه فى هذه المرحله ماده نجاح ورسوب ، والبدء من هذه المرحله بالتدريب المتخصص للتلاميذ على يد متخصصين فى كل نوع من أنواع الرياضه ، ويتم حساب درجات للتلاميذ على الحصول على بطولات مدرسيه ، ولا ينظر بتاتاً للوقت الذى يستهلك فى هذه النشاطات كنوع من الهدر للوقت لأن الرياضه الصحيحه تربى النفس والعقل بشكل صحيح ، وكفانا أننا أضعنا سابقاً التربيه الرياضيه تحت زعم عدم إضاعة الوقت فأضعنا التربيه الرياضيه والعلميه والثقافيه والنفسيه فى نفس الوقت.

3ـ المرحله الجامعيه:

أن يكون الألتحاق بالجامعات ليس له علاقه بدرجات ما حصل عليه طالب المرحله الثانويه ، وأن يكون الألتحاق بناء على أختبارات ـ مراقبه من وزارة التعليم العالى ـ خاصه بكل جامعه وكل كليه على حده وطبقاً لما تتطلبه هذه الكليه فى من يلتحقون بها وبناء على مهاراتهم وثقافاتهم ، ويكون لهذه الأختبارات أهميه وإعداد خاص ، وأن يتم وضعها من متخصصين فى هذه الكليات والمعاهد وتحت إشراف وزارة التعليم العالى وليس إشراف الجامعه لتوافر الحيده والشفافيه.

إستمرار أعتماد المنهج البحثى العلمى الصحيح فى الدراسه بهذه الجامعات بنفس الطريقه السابقه فى المرحله الأعداديه والثانويه ، وتقوم كل كليه ومعهد بتحديد أطر رئيسيه للمواد الواجب دراستها وترك الطالب الجامعى هو من يبحث عن الماده العلميه بنفسه وإعداد بحوث خاصه بهذه المواد تحسب عليها درجات طوال السنه الدراسيه لتحديد مدى نجاح الطالب من فشله ، ويصبح الدكتور أو المعلم فى هذه الكليه أو المعهد مشرفاً على الطلاب فيما يقومون به من أبحاث طوال السنه ومدى أستكمالهم وتمامهم لها ويقوم بتوجيههم وإرشادهم عن الواجب إتباعه لتيسير مهمتهم وكذلك حساب درجاتهم عما أتموه بالفعل منها ، ويقدر بناء على ذلك مدى نجاحهم من فشلهم فى تحقيق ذلك.

أعتبار الرياضه ماده أساسيه فى جميع الجامعات تحسب عليها درجات إضافيه ، وإقامة دورى للجامعات فى شتى اللعبات الرياضيه ويتم الأهتمام به إعلامياً ، ويدخل فى تقييم عمل هذه الجامعات من وزارة التعليم العالى.

ب ـ تطوير المنظومه التعليميه:

1ـ تطوير المعلم:

يكون تطوير المعلم ليس معتمداً فقط على أعطائه دخل مادى عالى يسمح بإستقلاله بل يجب أن يكون ما يحصل عليه المعلم من دخل راجع لعدة تقييمات يخضع لها حول ما أداه فى عمله وطريقة معاملته للطلاب ومدى حصولهم على قدر كبير من التعليم من عدمه ومدى الطلاب اللذين قام بتخريجهم من تحت يده وما هو مستواهم ، مما يجعله أشد حرصاً على مستوى تلامذته من أى أحد آخر ويجعله يفعل المستحيل لتوصيل المعلومه إليهم ويكون أشد حرصاً من أهلهم على مستوى تحصيلهم وفهمهم للمنهج الدراسى ،

فتختفى بذلك الظاهره القميئه للدروس الخصوصيه ويكون مبلغ هم المعلم ليس تحصيل الأموال بصرف النظر عن مستوى طلابه بل يكون يكون مدى تحصيلهم للمنهج والمستوى الدراسى اللذين وصلوا إليه ، حتى يتم تقييمه بشكل جيد مما يؤثر على دخله الشخصى.

2ـ أعتماد التقنيه الحديثه بفاعليه:

الأعتماد على الوسائل المساعده من معامل وقاعات للحاسبات ومكتبات حديثه لتوفير الوسائل اللازمه للطلاب فى جميع مراحل التعليم للحصول على المعلومه الصحيحه ـ حيث أن المنهج الدراسى يتبع المنهج البحثى وليس التلقين ـ وأن يتم مراعاة أن يتوافر لكل طالب وقت كافى للعمل على هذه الوسائل والوسائط التقنيه الحديثه ، وأن يكون ذلك تحت إشراف هيئه مستقله تابعه لهيئة البحوث ويتم تقييم هذه الهيئه بما تم توفيره من هذه الوسائل والوسائط للطلاب وما أدى إليه من نتيجه فى مستواهم العلمى والتقنى.

ج ـ الأهتمام بالمتفوقين:

1ـ دمج المتفوقين فى كافة المراحل فى دورات خاصه حتى يتوافر لهم التكامل فى قدراتهم وألا يكون كل منهم فى جزيره معزوله عن الآخرين ، وأن تقيم هذه الدورات على مدى التعاون الذى تم بين المجموعات المتفوقه من عدمه على نفس قدر تقييمهم على مدى تفوقهم وتميزهم العلمى ، وأعتبار هذا التكامل والتعاون بين قدراتهم هو هدف أساسى يجب السعى إليه وتحقيقه لما له من أهميه قصوى فى أستمرار التفوق وظهور نتائج لهذا التفوق ملموسه ، لأن المنافسه والتعوييق التى قد يتم بينهم لها أخطر الأثر فى الأقلال من قدراتهم الحقيقيه التى يتميزون بها.

2ـ العمل على الأنتهاء من تنفيذ جامعة زويل فوراً وأعطائها الأولويه عن أى شيئ آخر ـ وقديماً كان يقال أنه لا صوت يعلو على صوت المعركه فى إشارة لوجوب توفير كافه الموارد للمجهود العسكرى ـ والأن فلا صوت يعلو فوق صوت العلم لأنه أصبح ضروره قصوى سوف نموت بدونها ، وأن تعتبر الأبحاث العلميه التى تقوم بها هذه الجامعه لها أولويه أيضاً فى التنفيذ فى شتى المجالات وأن يتم أصدار كادر خاص لخريجى هذه الجامعه وأن تكون لهم الأولويه فى كافة المجالات التى تجعلهم فى حاله نفسيه وإجتماعيه وماديه تسمح بإستمرار خدماتهم للمجتمع والعلم.

3ـ إقامة مسابقه دوليه لزيادة الأحتكاك العالمى (على غرار روبكون العالميه ) وذلك فى شتى المجالات دون أستثناء وإستقدام المتميزين من جميع شتى بقاع الأرض للأشتراك فى هذه المسابقات ، سواء بإغرائهم بالجوائز الماليه أو غيرها ، والدفع بعناصرنا فيما بينهم للأشتراك معهم فى هذه المسابقات ، مع توفير أماكن إقامه مشتركه بينهم وبين عناصرنا حتى يتوفر الأحتكاك العلمى والفعلى والشخصى بين متميزين العالم وعناصرنا ، حتى لا نكون معزولين عن المستجدات العالميه والتطور العالمى فى الخارج.

المبحث الثالث:كيفية تطوير الزراعه وزيادة الرقعه الزراعيه والأنتاج الحيوانى

تطوير الزراعه فى مصر فى الحقيقه هو تطوير لكامل مصر حيث أن مصر فى الأساس هى بلد زراعى بالدرجه الأولى ، والزراعه هى المنظومه الأولى فى رفع دخل المواطن المصرى مباشره دون المرور فى عجلة الأقتصاد العام حتى يشعر المواطن بالفرق فى دخله الشخصى ، حيث تصب مباشرة فى جيب المواطن المصرى دون أى وسيط من الدوله أو الهيئات التابعه لها ، وتعتبر الزراعه هى أساس نهضة الدول الغربيه جميعها وليست الصناعه كما يعتقد البعض ، حيث أن النهضه الصناعيه للدول الغربيه لم تنشأ إلا بعد أن حدثت النهضه الزراعيه بها وأستكفت هذه الدول زراعياً مسبقاً وأغنت مواطنيها منها ثم بدأت النهضه الصناعيه بها بعد ذلك ، وللنهوض بالزراعه فى مصر ـ فى رأيى ـ يجب الأعتماد على القطاع الخاص أى الفلاح الذى يزرع الأرض وليست الشركات الكبرى المتخصصه فى ذلك والتى تسعى للربح بغض النظر عن أى إعتبارات أخرى ، فإذا نظرنا لعناصر تلك النهضه المرجوه فى مصر فسوف نجد إنها تعتمد أساساً على ثلاثة محاور رئيسيه : الأرض الزراعيه ، والأنسان (الفلاح) ، والدوله (كمنظم للمنظومه).

أولاً: الأرض الزراعيه:

تعتبر الأرض الزراعيه الخصبه (السمراء) التى تخلفت من ترسب طمى النيل هى أساس الأراضى الزراعيه فى مصر بما لها من درجة خصوبه عاليه وأنتاج زراعى متميز قلما نجد له مثيل إلا فى السودان الشقيق ، وهذه الرقعه الزراعيه السمراء فى تناقص مستمر فى مصر من جراء الأنفجار السكانى ـ وهو محمود عكس ما يقال ـ فى الشريط الضيق الملاصق لنهر النيل ، والحقيقه الأصوات التى تنادى بحزر البناء على الأراضى الزراعيه السمراء الملاصقه لوادى النيل هو أمر عجيب وتحكم غبى من الأداره المصريه ، لأننا لا يمكن أن نطلب من الناس أن تكف عن التوالد أو تأمين أماكن لأيواء أولادهم لأنها سنة الحياه ، وكان من الواجب هو السعى الحثيث على زيادة هذه الرقعه الزراعيه السمراء بما يفوق أو حتى يوازى النمو السكانى وتقلص هذه الأرض السمراء وليس منع الناس من التوالد أو منعهم من توفير مأوى لأسرهم وأولادهم لتكوين أسر وعائلات جديده ، وقد سبق أن أشرت لكميات الطمى الرهيبه المكدسه خلف السد العالى والتى تنتظر أن يتم نشرها فى أراضى جديده أخرى فى صحراء مصر الشاسعه لتوفير أراضى زراعيه سمراء خصبه جديده توازى أو تفوق ما يتم تقليصه من جراء النمو السكانى السريع فى مصر ،

وإذا ما نظرنا إلى أن نشر هذا الطمى الرائع فى أراضى جديده ـ بدلاً من أستصلاح أراضى رمليه فقيره وغير خصبه ـ لا يحتاج من الأداره المصريه سوى مجرد نقله وتغطية مناطق فى الصحراء الغربيه به فقط ـ مثلما يتم نقل الرمال للأستخدامات البناء ، أو مثل نقل السماد لتغذية التربه الرمليه الفقيره ـ ولا ننسى أن إسرائيل نقلت ما يفوق ذلك من رمال سيناء لأنشاء الساتر الترابى ليس إلا لعمل مجرد مانع وحاجز على قناة السويس ، وهو ما إذا قمنا نحن به لنقل الطمى فى هذه الصحراء المترامية الأطراف سوف نحقق قيمه إقتصاديه دائمه أبد الدهر لتغيير وجه مصر الزراعى تماماً وهى ما تعادل أنشاء أرض زراعيه سمراء خصبه تقدر بأربعين مليون فدان ، وهو ما قرره العالم الجليل الدكتور أحمد عبد الجواد وهو رئيس فريق الأبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية بجامعة جووج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية فى مشروعه الذى تقدم به لرئيس الوزراء الأسبق (عصام شرف) ، فإذا ما نظرنا أن الأرض الزراعيه السمراء التى تعيش على ريعها مصر هى لا تتعدى مساحة أربعه ونصف مليون فدان فقط ، فإننا بهذا نكون أضفنا قدرات زراعيه لمصر تعادل من 1000% من القدرات الحاليه ، أى أنشأنا أكثر من عشرأمثال للمساحه التى نعيش عليها ونأكل منها ، ولا ننسى أن العديد من الدول الأوربيه سعت إلى نقل التربه الخصبه من جانب الأنهار لزيادة رقعتها الزراعيه ، ولنا مثال فى دوله مثل (هولندا) التى ردمت البحر بهذ التربه وأضافت أراضى زراعيه خصبه إليها تعادل نصف مساحة (هولندا) الأصليه بالكامل .

وأقترح أن لا يتم نقل هذه الكميات الهائله من الطمى عشوائياً بل أن يتم ذلك بدراسه دقيقه للمساحات التى يراد تعميرها وزيادة أنتشار السكان بها ، كمثال ، أستغلال ممر التنميه الذى تقدم بمشروعه العالم الكبير (فاروق الباز) ونشر هذه الكميات من الطمى على جانبيه بعمق كبير فى الصحراء الغربيه ، حتى يتوافر المياه اللازمه للزراعه والطرق والكهرباء وغيرها من سبل التنميه المطلوبه ، وأن يكون التركيز فى أستصلاح الأراضى الزراعيه الجديده على أنشاء أراضى زراعيه سمراء من جراء نقل هذا الطمى بدلاً من المجهودات الضائعه والعقيمه لأستصلاح أراضى رمليه فقيره والتصميم على زراعتها مع أفتقارها للخصوبه والجوده اللازمه للزراعه. لنجد أنفسنا أمام أربعين مليون فدان من الأراضى الزراعيه السمراء الخصبه تنتظر أن يتم زراعتها بمنتهى السهوله والكفائه الأنتاجيه .

ثانياً: الأنسان (الفلاح) :ـ

هذه الأراضى الخصبه تنتظر من يزرعها أى الأنسان ، وهنا أحب أن أركز على الفلاح وليس الشركات الكبيره التى تسعى للربح على حساب الأمن الغذائى القومى ، فنحن لا نريد أن يتم زراعة هذه الأراضى بالزهور أو الفراوله أو التفاح أو ما شابه ذلك وتصديرها للخارج ، بل نريد زراعتها بالقمح والأرز والقطن وغيره من المحاصيل الزراعيه المطلوبه للشعب المصرى ، وفى هذا الصدد أقترح آليتين:

1ـ أن يكون لكل خريج من المدارس الفنيه الزراعيه مساحة عشرة أفدنه ، وكل خريج من كليات الزراعه مساحة عشرين فداناً ، يتم توزيعهم عليهم مجاناً ـ بدلاً من التعيين فى الحكومه ـ بشرط زراعتها فوراً ولمدة عشرة سنوات متواصله ـ يتم متابعتهم فيها ـ ثم يتملك هذه الأرض بعد ذلك وتصبح ملكاً خالصاً له دون أن يقوم بدفع أى مقابل لها ، لأنها فى الحقيقه أرض مصريه ملك للمصريين الجادين فى زراعتها .

مشروع طلعت حرب 2yvl8q9

2ـ أن تعرض المساحات الباقيه من هذه الأراضى الجديده للبيع لمن يرغب فى ذلك بثمن بخس يعادل فقط تكلفة تسويتها ونقل الطمى إليها ـ لأن مصر مستفيده من مجرد زراعتها ـ وذلك بشرطين : أولهما ألا يتملك الراغب فى الشراء أكثر من مساحة عشرون فداناً فقط ، لأنشاء طبقه إجتماعيه زراعيه متوسطه قادره على الأعتماد على نفسها ومكتفيه ذاتياً ، وليست تجمعات ضخمه تهدف للربح ــ وثانيهما أن يبدأ فوراً المشترى فى زراعة هذه الأرض ولمدة خمسة سنوات متواصله ، حتى نمنع المضاربات والشراء بهدف البيع وتحقيق مكاسب دون زراعة الأرض ، ونحن بذلك نتحقق من الراغب فى الشراء بأنه يريد أن ينشئ وحده أقتصاديه زراعيه جدياً .

بهاتين الآليتين نكون قد سلمنا الأرض الزراعيه فائقة الجوده لمن يستحق ويستطيع زراعتها بالفعل ، ونكون أنشأنا طبقه إجتماعيه جديده زراعياً ، قادره على زراعة هذه الأرض ، وكذلك حققنا الأنتشار اللازم من الوادى الضيق لربوع مصر بالكامل ، وغيرنا التركيبه السكانيه الأجتماعيه بإنشاء طبقه متوسطه قادره على دفع قاطرة التنميه فى مصر لأن النهضه الحقيقيه لن تتم إلا بطبقه متوسطه قويه .

ثالثاً: الدوله (كمنظم للمنظومه) :ـ

هذا العنصر فى الحقيقه أخترت أن يكون الآخير لأنه بتوزيع الأراضى على من يستحق ويستطيع زراعتها نكون قد أنهينا ثلثى الهدف بالفعل ، ويبقى دور الأداره كمنظم حتى لا يكون أستغلال هذه الأراضى عشوائياً ، وفى سبيل ذلك يجب التركيز على سبعة وسائل:

1ـ تقسيم تلك المناطق الجديده من الأراضى الزراعيه الخصبه إلى محافظات إداريه مستقله إدارياً عن العاصمه لتحقيق أكبر قدر من اللامركزيه فى إدارة شئونها ولتسهيل التوطن والتمركز الدائم بهذه المناطق دون الحاجه لربطها بمحافظات قائمه بالفعل أو ربطها بالعاصمه ، حتى ننشئ تجمعات مستقله دائمه تمنع الهجره للمدن والتجمعات السكانيه القديمه .

2ـ التمويل للزراع وذلك بتنشيط بنك التنميه والأئتمان الزراعى بكل محافظه جديده مثل المطبق بالمحافظات القديمه ، وتفعيل دوره فى منح القروض الزراعيه القصيرة الأجل ـ دون فوائد ـ طبقاً لسياسات جديده يتم أنشائها لهذا البنك لا تهدف للربح والفوائد الربويه بل يكون هدفها توفير السيوله اللازمه للزراع وتنمية مواردهم وعدم الضغط عليهم وأرهابهم بالحجوزات أو الحبس أو غيره وذلك فى كل من الوادى القديم والأراضى الجديده .

3ـ توفير البذور والتقاوى والأشجار وكذلك الأسمده الجيده اللازمه فى جميع الجمعيات الزراعيه التابعه لجميع هذه التجمعات الجديده وكذلك الوادى القديم من هيئة البحوث الزراعيه كهيئه معتمده تضمن صلاحية ونقاء هذه المنتجات ، وكذلك العمل على توافر منتجات هذه الهيئه من المنتجات المطوره وراثياً وعلمياً لزيادة أنتاجية هذه البذور والتقاوى والأشجار والمقاومه للأمراض والآفات والتى برعت الهيئه فى أنتاجها سابقاً ـ دون طائل ـ لتكون متوافره دائماً فى جميع هذه الجمعيات والوحدات الزراعيه بهذه المناطق الجديده والوادى القديم كذلك .

4ـ توفير السلالات الجيده واللقاحات الجديده سواء بالتهجين أو بإستجلابها من الخارج ، من الماشيه والحيوانات والطيور التى تخصصت بها مصلحة الطب البيطرى ـ دون أستغلال حقيقى ـ والتى تنتج اللحوم والألبان العالية الجوده لتكون فى متناول مستغلى هذه الأراضى الجديده وكذلك القديمه بأسعار مخفضه ومؤجله ومموله بالكامل من فروع بنك التنميه والأئتمان الزراعى فى هذه المناطق ، وكذلك التوسع فى متابعتها بيطرياً طبقاً لعقود التأمين الأجبارى التى تشمل شراء هذه الحيوانات والتى تطبق الأن فى حدود ضيقه للغايه .

5ـ التوسع فى نشر الميكنه الزراعيه والألات الزراعيه فى جميع وحدات الجمعيات الزراعيه التابعه لهذه المناطق الزراعيه ـ والتى تتم فى الوادى القديم الأن ـ بشكل يسمح بتوافر هذه الألات الزراعيه لمن يطلبها دون أنتظار فترات طويله حتى يأتى الدور على طالب هذه الميكنه وذلك بإيجار عادل غير مبالغ فيه لمن يرغب فى أستخدام هذه الألات الزراعيه ولا تتوافر له الأيدى العامله المطلوبه ، وذلك دون الحاجه لشرائها من جانب الزراع ، وكذلك السعى على إدخال منظومات جديده من الميكنه الزراعيه التى تحقق الوفره فى الأنتاج والتقليل من الفاقد الكبير الذى يحدث فى الأستغلال الزراعى القديم .

6ـ العوده لتطبيق نظام الدوره الزراعيه الأجباريه ـ والتى كانت مطبقه قديماً فى الوادى القديم ـ لإلزام زراع هذه المناطق الجديده من زراعة نسبه ثابته من أراضيهم بمحصول القمح والأرز وكذلك القطن المصرى طويل التيله ، بحيث لا تقل المساحه المطبق عليها نظام الدوره الزراعيه عن نصف مساحة هذه الأراضى ويترك النصف الثانى لرغبة الزارع فى الزراعه ليزرعها بما يشاء من محاصيل أو لتغزية حيواناته وماشيته.

7ـ تنشيط معهد أبحاث القطن المصرى طويل التيله والعمل على إدارجه فى الدوره الزراعيه الأجباريه للأراضى الجديده ، وتفعيل بنك القطن القديم والذى كان يستلم هذه المحاصيل من الزراع لأدراجها فى المنظومه التصديريه وتنشيط الصناعات المحليه القائمه على القطن المصرى طويل التيله من مصانع مملوكه للدوله أو للقطاع الخاص .

هذه السياسه الزراعيه فى رأيى سوف تحقق لمصر الوفره الزراعيه الكامله والتى سوف تعيد مصر لتكون سلة الغذاء للعالم وتحقق وفره تؤدى ـ طبقاً لأقتصاديات السوق ـ لأنخفاض الأسعار داخل مصر بشكل كبير على جميع السلع والمنتجات الأساسيه التى يحتاجها المواطن المصرى ، مما يصب مباشرة فى دخل وجيب المواطن ويشعر الناس بالرخاء فوراً دون أنتظار لدوران عجلة الأقتصاد فتره كبيره حتى يكون لها مردود على أرض الواقع وجيب المواطن مباشره .

............. يتبع بإذن الله

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: العقرب الأسود

العقرب الأسود · الخميس نوفمبر 26, 2015 10:48 pm

مشروع طلعت حرب

عذراً .... سوف أقوم بإكماله في وقت لاحق ، وسوف أترك (المنظومه الطبيه والتأمين الصحي الشامل) لأخي المحترم الدكتور @علاء تامر فهو تخصصه ، وأترك الشق الأمني لأخي @"MrHBK" وأكتفي أنا بالشق العسكري بعد ذلك ............... تحياتي لحضراتكم

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: العقرب الأسود

**علاء تامر** · الجمعة نوفمبر 27, 2015 7:47 am

مشروع طلعت حرب

العقرب الأسود كتب:: عذراً .... سوف أقوم بإكماله في وقت لاحق ، وسوف أترك (المنظومه الطبيه والتأمين الصحي الشامل) لأخي المحترم الدكتور @علاء تامر فهو تخصصه ، وأترك الشق الأمني لأخي @"MrHBK" وأكتفي أنا بالشق العسكري بعد ذلك ............... تحياتي لحضراتكم

سأقوم تجميع افكاري وترتيبها و ستكون شئ جيد بأذن الله , ملمة بكل اسباب المشاكل المتعلقة بالصحة في مصر

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: علاء تامر

**علاء تامر** · السبت نوفمبر 28, 2015 9:37 pm

مشروع طلعت حرب

اولا اهم شئ في المنظومة الصحية هو الفرد العامل بها وطبعا علي رأسهم هو الطبيب

ولنفهم المشكلة الطبية في مصر فعلينا البدء من البداية والا هي التعليم في الجامعة او الكلية

المشكلة في التعليم الجامعي للاسف انه كالتعليم المدرسي للاسف مبني علي الحفظ والصم وليس الاستنتاج والتحليل واكتشاف القدرات

وللاسف ليس هدف معين في التعليم , فهو تدريس لمجرد التدريس , لا تخطيط مدروس ده غير المحسوبية والفساد

لهذا اول حل هو استقدام نظام تعليم خارجي وارشح الامريكي لاعتماده علي التحليل والاستنتاج واعتماده علي الكيف لا الكم

لا نريد اعادة اختراع العجلة فلنستعين بنظام اجنبي ناجح في الطب لتطبيقه في مصر ولتكن الامتحانات موحدة علي مستوي الجامعات

كالثانوية العامة لنسف اي فرصة للمحسوبية في الامتحانات النظرية , اما مابعد الجامعة سأكمله لاحقا ...

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: علاء تامر

**محمد علام** · الأحد نوفمبر 29, 2015 7:54 pm

مشروع طلعت حرب

أخي الكريم العقرب الأسود عانيت تماما ولم أستطع متابعة مشروعك البحثي الذي تشرفنا بتقديمها إلينا كجزء من مشروع (طلعت حرب) ، أرجو فقط تقليل حجم الصور لأستطيع القراءة بشكل سليم وأبداء تعليقاتي وملحوظاتي للبدء في النقاش أن شاء الله.

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام

العقرب الأسود · الإثنين نوفمبر 30, 2015 12:48 pm

مشروع طلعت حرب

محمد علام كتب:: أخي الكريم العقرب الأسود عانيت تماما ولم أستطع متابعة مشروعك البحثي الذي تشرفنا بتقديمها إلينا كجزء من مشروع (طلعت حرب) ، أرجو فقط تقليل حجم الصور لأستطيع القراءة بشكل سليم وأبداء تعليقاتي وملحوظاتي للبدء في النقاش أن شاء الله.

تحياتي لك أستاذ محمد علام .................. تمت حل المشكله بمساعدة الأخ الكريم MrHBK

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: العقرب الأسود

MrHBK · الإثنين نوفمبر 30, 2015 10:58 pm

مشروع طلعت حرب

العقرب الأسود كتب:: عذراً .... سوف أقوم بإكماله في وقت لاحق ، وسوف أترك (المنظومه الطبيه والتأمين الصحي الشامل) لأخي المحترم الدكتور @علاء تامر فهو تخصصه ، وأترك الشق الأمني لأخي @"MrHBK" وأكتفي أنا بالشق العسكري بعد ذلك ............... تحياتي لحضراتكم

اولا تقييم مستحق لحضرتك علي الطرح المنظم المتسلسل و ان كانت حالتي العقليه الان لا تسمح لي بهضمه كاملا لكن ربما بعض من النوم يشعل قدراتي الذهنيه مجددا

ثانيا اكيد حضرتك زعلان مني! تعتقد بعد شرح حضرتك و الاسلوب هذا انت رفعت المستوي لاي مشارك بعدك و رفعت سقف التوقعات من كل من سيدلو برأيه بعدك بالتالي ان اقول رأيي الامني معناها اني سأظهر صغيرا جدا Crying or Very sad

علي العموم اطالب بفسحه من الوقت و الله المستعان سأتناول بعدها الشق الامني

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: MrHBK

العقرب الأسود · الإثنين نوفمبر 30, 2015 11:35 pm

مشروع طلعت حرب

MrHBK كتب:: اولا تقييم مستحق لحضرتك علي الطرح المنظم المتسلسل و ان كانت حالتي العقليه الان لا تسمح لي بهضمه كاملا لكن ربما بعض من النوم يشعل قدراتي الذهنيه مجددا

ثانيا اكيد حضرتك زعلان مني! تعتقد بعد شرح حضرتك و الاسلوب هذا انت رفعت المستوي لاي مشارك بعدك و رفعت سقف التوقعات من كل من سيدلو برأيه بعدك بالتالي ان اقول رأيي الامني معناها اني سأظهر صغيرا جدا

علي العموم اطالب بفسحه من الوقت و الله المستعان سأتناول بعدها الشق الامني

أنت كبير دائماً يا أخي الكريم بأدبك و زوقك و ثقافتك و علمك ثم أسلوبك الراقي المحترم
أما بخصوص الموضوع فهذا تواضع منك كبير ، لأنني متأكد من كفائتك ............ تحياتي وتقديري لحضرتك

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: العقرب الأسود

المصرى الطائر · الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 2:04 am

مشروع طلعت حرب

بما ان الامر يشمل الرزاعه

كان فى مشروع جاهز بالفعل ومطبق واجرى عليه كافه الابحاث

هو مشروع الدكتوره زينب الديب عن القمح المصرى

باختصار بحث علمى استطاع ان يرفع انتاجيه الفدان ل35 اردب بلاد من 12 و 14

http://mmeabed.blogspot.com.eg/2012/04/blog-post_8915.html

الموضوعالأصلي : مشروع طلعت حرب // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: المصرى الطائر

أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.