تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: القسم الاوروبي

شاطر

تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2015 12:40 am
المشاركة رقم:
لواء مشرف
لواء مشرف

محمد بو عبيد

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 1192
تاريخ التسجيل : 11/01/2015
الدوله : الامارات العربية المتحدة
العمل : اعلامي
مُساهمةموضوع: تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها


تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها


بسم الله 

من نيويورك تايمز

في مؤشر قوي علي تحسن العلاقات الغربية مع إيران عقب الاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي ، سيقوم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران ، من المحتمل أن يكون ذلك يوم الأحد القادم ، صرح بذلك مسؤولون بريطانيون يوم الخميس.

تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها 21BRITAIN-master675

متظاهرون إيرانيون قاموا بنهب السفارة البريطانية في طهران في عام 2011 ، وقاموا بإنزال العلم البريطاني ، من المتوقع أعادة فتح السفارة مجددا يوم الأحد المقبل ، وكالة فرانس برس - صور غيتي 
منذ أربعة سنوات مضت ، في نوفمبر 2011 تم نهب مقر أقامة السفير ، وتم أحراق العلم البريطاني بواسطة متظاهرين غاضبين بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة علي إيران ردا علي برنامجها النووي واستهزاء إيران بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

من المتوقع أن يسافر السيد هاموند إلى إيران في نهاية هذا الاسبوع مع وفد صغير من رجال الأعمال سيكون من ضمنهم ممثلين عن شركة " رويال داتش شل " ، صرح بذلك مسئول بريطاني طلب عدم نشر أسمه تماشيا مع التقاليد الدبلوماسية.

شركات أوروبية ، روسية ، وصينية بين تلك الموجودة في منافسة ساخنة لتجديد العلاقات التجارية مع إيران ، وهذه الحمي التنافسية بين الشركات تدعم واحدة من حجج إدارة الرئيس الأمريكي أوباما وتم أستخدامها للحصول علي دعم لصفقة بين المشرعين الأمريكيين في الكونغرس لان وحدة دول مجلس الأمن في الحفاظ علي العقوبات المفروضه علي إيران تنهار بسرعة حتي ولو صوت الكونغرس علي عدم تمرير الصفقة - توضيح : بمعني أن إدارة أوباما تسعي لان تحصل الشركات الأمريكية علي حصتها من الكعكة الإيرانية الشهية -.

وزير الخارجية الفرنسي ، لوران فابيوس زار طهران نهاية شهر يوليو الماضي وقال أنه يتوقع أن ما يصل إلي 100 من رجال الأعمال الفرنسيين سيقومون بزيارة إلي إيران في سبتمبر ، كما ذهب وفد من رجال الأعمال الألمان في يوليو ، وذهب أيضا وزير الخارجية الإيطالي.

فبعد سنوات من المفاوضات مع إيران ، تم التوصل إلي أتفاق في نهاية المطاف في شهر يوليو بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلي ألمانيا . بوجه عام فأن الأتفاق يحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية لمدة 10 أعوام ، مع إشراف واسع النطاق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وفي مقابل رفع معظم العقوبات الأقتصادية علي إيران ، نظرت بعض الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط إلي هذا الأتفاق بتشكك ، كما أن إسرائيل تعارضه بصراحة.

بعض العقوبات ، والتي تتصل بدعم إيران للجماعات الإرهابية لن يتم رفعها ، ، قد يتم رفع بعض العقوبات الأخري ولكن هذا الأمر لم يتم تنفيذه حتي الآن ، وخاصة تلك المفروضه من قبل الكونجرس الذي سيقوم بالتصويت علي الأتفاقية ، وحتي لو صوت الكونغرس بالرفض عليها فسيكون علي أعضاءه الكفاح للتغلب علي الفيتو من الرئيس أوباما والذي أعلن أنه سيتخذه ضد قرار الكونغرس أن جاء بالرفض.

زيارة السيد هاموند إلي إيران ستكون الأولي التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني منذ ما يقارب 12 عاما ، وسيكون لديه سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين إيرانيين كبار ، بمن فيهم الرئيس الإيراني حسن روحاني والسيد علي أكبر ولايتي ، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى آية الله علي الخميني ، ومع وفد من رجال الأعمال فأنه من المتوقع أن يجتمع السيد هاموند مع وزراء إيرانيين مختصين بالصناعة والأعمال التجارية والبترول والنقل.

ومع بداية إعادة فتح السفارة البريطانية سيعمل فيها عدد قليل من الموظفين بقيادة السيد أجاي شارما الذي عمل كقائم غير مقيم بالأعمال البريطانية في إيران قبل أقتحام السفارة ، حيث كان البرلمان الإيراني المسمي " المجلس " قد صوت لصالح تخفيض درجة التمثيل بين البلدين من سفير إلي القائم بأعمال ، ومن المتوقع أن المجلس سيوافق علي أن هناك حاجة إلي أستعادة العلاقات علي مستوي السفراء بين البلدين.

وكان استعادة العلاقات الكاملة بين البلدين قد تأخر بسبب عجز بريطانيا عن استيراد ما يكفي من المعدات المتطورة خصوصا للأتصالات لتحل محل ما انقطع عندما أغلقت السفارة قبل أربعة اعوام ، حيث تم تدمير جزء كبير من تلك المعدات من قبل الدبلوماسيين الذين كانوا يغادرون طهران وقتها.

كما كان هناك خلاف أيضا حول إعادة المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في بريطانيا وأنتهت صلاحية تأشيراتهم لان القانون الإيراني يحظر قبول الإيرانيين الذين يتم ترحيلهم من قبل حكومات أجنبية ضد إرادتهم.

تم بحمد الله.




توقيع : محمد بو عبيد








الــرد الســـريـع
..






تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
تحليل لقرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها في إيران بعد ما يقارب 4 سنوات من نهبها Cron
الساعة الأن :