هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟  Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: قسم الجماعات الارهابيه والجريمه المنظمه

شاطر

هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2015 12:38 am
المشاركة رقم:
لواء مشرف
لواء مشرف

محمد بو عبيد

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 1192
تاريخ التسجيل : 11/01/2015
الدوله : الامارات العربية المتحدة
العمل : اعلامي
مُساهمةموضوع: هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟


هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟


بسم الله

حرصا مني علي أن أقدم لكم أفضل ما أستطيع فمن اليوم باذن الله ستكونوا علي متابعة دائمة مع عرض كامل " خلاصة بصراحة " وهي تحليلات يصدرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ، حيث سأقوم بعرض لهذه التحليلات بالكامل مع تعليق شخصي عليها ، وابدأ باذن الله مع هذا الموضوع.

الكاتب : هارون ي. زيلين.


هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟  Zelin-2012-155x232

هارون ي. زيلين هو زميل حيث يتركز بحثه على كيفية تكيف الجماعات الجهادية مع البيئة السياسية الجديدة في عصر الانتفاضات العربية والسياسة السلفية في البلدان التي تنتقل إلى الديمقراطية وهو أيضاً طالب مرشح لنيل شهادة الدكتوراه في "كلية كينغ في لندن" وزميل في "المركز الدولي لدراسة التطرف و العنف السياسي" المرتبط بالكلية.

كما أعدّ مكتبة تفصيلية عن كافة العمليات الجهادية ضد الغرب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي والأفراد الرئيسيين المسؤولين عنها ، وزيلين غزير المساهمة في صحف "فورين پوليسي" و "فورين آفيرز" و "أتلانتيك"، وهو مؤلف "وضع الجهاد العالمي على الإنترنت" لـ «مؤسسة أمريكا الجديدة». وهو يدير بشكل مستقل الموقع الإلكتروني ذائع الصيت "جهاديولوجي.نت" ويشارك في تحرير مدونة "الوسط".

وتعليميا فلقد حصل علي ماجستير في دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية من جامعة برانديز، وبكالوريوس من جامعة إنديانا، ومرشح لنيل شهادة الدكتوراه في "كلية كينغ في لندن" وزميل في "المركز الدولي لدراسة التطرف و العنف السياسي" المرتبط بالكلية.

والي التحليل :


هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟

هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟  Gaza-IslamicJihad-198x151

قضى الجهاديون العالميون صيفاً حافلاً بالنجاحات في كافة ساحات النزاع في الشرق الأوسط تقريباً. إذ شهدنا إعادة ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») على الساحتين العراقية والسورية، كما واجهت جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا اللواء الليبي المارق خليفة حفتر وقامت بصد هجومه. وبالإضافة إلى ذلك عاد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ليصبح ناشطاً للغاية في جنوب اليمن. إلا أن الجهاديين قدّموا عرضاً عسكرياً ضعيفاً في الحرب التي اندلعت في منطقة جغرافية حاسمة وهي: المساحة المركزية التي تشكّل همزة وصل بين غزة وشبه جزيرة سيناء، والتي تعتبر الأكثر رمزية في العالم الإسلامي، ونتيجة لذلك تُشكّل موقعاً رئيسياً لمختلف الجهاديين العالميين لإثبات مهاراتهم.

وبغية إجراء تقييم فعلي لمدى ضعف سجل الجهاديين وقدراتهم في الحرب التي شهدها قطاع غزة في عام 2014، يستحق الأمر المقارنة مع الحرب السابقة التي اندلعت بين إسرائيل و «حماس» في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. فقبل عامين فقط، شنّت خمس جماعات جهادية («جماعة أنصار بيت المقدس»، و«جيش الأمة»، و«جيش الإسلام»، و«مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس»، و «كتائب الناصر صلاح الدين») 99 هجمة صاروخية في غضون 10 أيام فقط على مدن عسقلان وإيلات وأشكول، والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وكرميه وكيبوتس سعد وكيسوفيم ونتيفوت وسديروت.

وفي المقابل، وعلى مدى ستة أسابيع خلال هذا الصيف، أطلق تشكيلاً مختلفاً يتألف من ست جماعات («سرايا عبد الله عزام»، و «أنصار الدولة الإسلامية في غزة»، «جماعة أنصار بيت المقدس»، و «جيش الأمة»، و «لواء التوحيد»، و«مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس»)  117 صاروخاً فقط. ويبرز ذلك كيف أن وتيرة الهجمات الصاروخية التي شنتها هذه الجماعات على إسرائيل وعددها الإجمالي كان أقل بكثير هذه المرة. ومع ذلك، كانت مختلف المواقع المستهدفة أكثر تنوعاً إلى حد كبير، ويعود ذلك جزئياً إلى أن هذه الجماعات استهدفت أيضاً وحدات "جيش الدفاع  الإسرائيلي" العاملة داخل قطاع غزة فضلاً عن البلدات والمدن الإسرائيلية المحيطة بالقطاع وصولاً إلى وسط إسرائيل. ووفقاً لما أعلنته الجماعات نفسها، شملت هذه المناطق "عسقلان، والموقع العسكري "عين هشلوشا "، وموقع استطلاع شرق من بيت حانون، وبني نتساريم، وشرق دير البلح، وإيلات، ومعبر إيرز، وإشكول، والقاعدة العسكرية "إسناد صوفا"، وشرق بلدة جباليا، ومن الشرق جحور الديك، ومعسكر الجيش كرم أبو سالم، وكفار عزة، ومجدل، وناحال عوز، ونتيف هعسرا، ونتيفوت، وأوفكيم، وريشون لتسيون، وسديروت، والنقب الغربي، والقاعدة العسكرية "زكيم"، و"المستوطنات الصهيونية" وفقاً للتعريف الشامل (في المصطلحات الخاصة للجماعات).

وعلاوة على ذلك، في الأشهر الثماني التي سبقت الحرب في  عام 2012، أطلقت الجماعات الجهادية 50 صاروخاً على إسرائيل. وخلال كل الفترة الفاصلة ما بين الحربين، التي دامت 20 شهراً، تم تنفيذ 30 هجمة صاروخية فقط. ومع ذلك، تم شن 12 ضربة خلال حرب هذا الصيف، نُفذت للمرة الأولى من سيناء وليس من غزة (وقد أعلنت «جماعة أنصار بيت المقدس» عن مسؤوليتها عن شن تلك الهجمات).

وفي خلال النزاع الذي دار في قطاع غزة عام 2014، وبينما كان إطلاق الصواريخ لا يزال يشكّل أولوية، نقل بعض الجهاديين المعركة إلى أوساط قريبة من إسرائيل. وقد استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مقاتلين من مختلف الجماعات الجهادية بينما كانوا يحاولون إطلاق الصواريخ. ولكن عدداً من الأفراد شاركوا بالفعل أيضاً في القتال على الأرض بعد تدخل "جيش الدفاع الإسرائيلي" في غزة، بما في ذلك في خان يونس ورفح وأماكن أخرى. وقد استطعتُ التأكد من أسماء 33 شخصاً - فلسطينيين ومصريين وسعوديين - من الذين كانوا أعضاءً في الجماعات الجهادية العالمية، على الرغم من أنه من المرجح جداً أنه كان هناك آخرين قُتلوا وبقيت أسماؤهم غير معلنة.

وقد تم الإعلان عن بعضهم كأعضاء في «الدولة الإسلامية» أو مناصرين لها، الأمر الذي يبرز الكيفية التي اكتسبت فيها الجماعة درجة من الدعم داخل غزة، وإن كانت محدودة بالمقارنة مع تلك التي حصلت عليها «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي الفلسطيني»، والفصائل الجهادية الأخرى التي تشكل الاتجاه السائد في القطاع.

وفي خلال الحرب لوحظت ظاهرة جهادية جديدة أخرى في شوارع غزة: ففي حين كانت الهجمات الإسرائيلية قائمة، وزّعت جماعة «أنصار بيت المقدس» علناً مطبوعات خاصة بـ "الدعوة" لدعم "خلافة" «الدولة الإسلامية» الجديدة. كما قدمت الجماعة المعونات الغذائية. وتزعم أنها بتاريخ 19 تموز/يوليو 2014 وزّعت 10 آلاف من هذه الكتيبات، وفي 31 تموز/يونيو قدمت المعونات الغذائية للفقراء، وفي 12 آب/أغسطس قدمت 60 رزمة تحتوي على مواد غذائية بقيمة 150 شيكل لكل رزمة. أما بالنسبة إلى الشق العسكري فقد بدا أن أداء الحركة الجهادية الأوسع كان أضعف من ذلك الذي قدمته في الماضي القريب، إذ اتخذ نشطاؤها العظة من الحركات الجهادية الإقليمية الأخرى من خلال محاولة المشاركة في عملية تقديم الخدمات الإجتماعية والحصول على دعم سكان القطاع.

إذاً ما الذي يفسر مستوى النشاط الجهادي الأقل نسبياً في حرب غزة الثالثة؟ يمكن أن يُعزى ذلك جزئياً إلى الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية، وكذلك «حماس»، اللتان تواصلان قمع الحركة الجهادية لمنعها من أن تشكّل تهديداً للمصالح الخاصة لكل منهما، سواء أمن الدولة (إسرائيل) أو قاعدة قوتها وشرعيتها الإسلامية (حركة «حماس»).


وعلاوة على ذلك، فإن الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر في تموز/يوليو 2013 والعمليات اللاحقة ضد الأنفاق الحدودية التي تربط غزة بسيناء لم تُعق جلب المقاتلين الفرديين فحسب، بل أيضاً توريد الأسلحة والإمدادات الأخرى. ونتيجة لإغلاق مصر للمعابر، أمسى من الصعب جداً على المقاتلين الدخول إلى القطاع والبقاء على قيد الحياة داخله. لذا تُعتبر غزة في الوقت الحالي موقعاً معادياً للجهاد العالمي، وقد انتقل العديد من المقاتلين نحو مناطق النزاع الأكثر "جذباً" لعناوين الصحف والتي فيها المزيد من الفرص، وليست أقلها سوريا ولكن حتى ليبيا أيضاً.


ويشكّل جهاديو غزة العائدين مصدراً آخر للقلق بالنسبة إلى الأطراف الثلاث، إسرائيل ومصر و «حماس». فأولئك هم الغزيين الذين ذهبوا إلى سوريا أو ليبيا والذين سيحاولون في نهاية المطاف العودة إلى ديارهم حاملين في جعبتهم مهاراتهم الجديدة وأيديولوجياتهم المتطرفة. ومن المرجح أن يستمر هذا السيناريو قائماً كونه مسألة يمكن التحكم بها بالنسبة إلى الإسرائيليين والمصريين وقطاع غزة الذي تقوده «حماس»، ولكن مجموعة من الجهاديين العالميين ستبقى تشكّل وجهاً من وجوه بيئة غزة ومكوناً لأي قتال مستقبلي مع إسرائيل. ويُشار إلى أن صبر هذا النوع من الحركات وفطنتها يساعدها على الحفاظ على أي فرصة، وعلى جميع الفرص، والاستفادة منها. فحتى لو يبدو أنه قد تم قمعها في الوقت الراهن، سيكون من الخطأ عدم أخذها بالحسبان على المدى المتوسط ​​والبعيد.


وكما شهدنا عدة مرات في مجموعة متنوعة من ساحات الصراع الأخرى، يميل نمو الجهادية العالمية وقوتها إلى مفاجأة أولئك الذين أخطؤوا في عدم إيلائها أهمية كبيرة أو توقعوا فشلها في وقت مبكر جداً. لذلك لن نتمكن من قياس مدى تردد أصداء هذه الحركة الجهادية الأوسع ومدى تحصين نفسها داخل قطاع غزة إلّا عندما تندلع الحرب القادمة بين غزة وإسرائيل.

المصدر : معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني


تعليقي علي التحليل :

حقيقة التحليل مهم للغاية وكان مفاجأة بالنسبة لي أن أداء حماس في حرب 2014 كان أقل من أدائها في 2012 بل وبفارق كبير للغاية ، ومع ذلك فأن المسئولين في حماس يتحدثون عن ""أنتصار"" والحقيقة ان المصطلح قد أنتهك كثيرا علي لسان حماس ، فمالذي حققته 2014 لغزة ؟ ومالفائدة التي عادت عليها سواء من الناحية الاستراتيجية او الاقتصادية ؟ بالعكس لقد تهدمت المنازل وقتل النساء والاطفال والشيوخ ولم يتحرر شبر ولم يستفيد مواطن واحد ، والان نري أن حتي الاداء العسكري في القصف الصاروخي كان أقل ، وفي النهاية تتحدث حماس عن نصر!!.

الاكثر أثارة في الدراسة هو ماتناولته عن تواجد لانصار بيت المقدس في غزة ، لقد تحدثت أجهزة الدولة المصرية طويلا وكثيرا عن علاقة وتواجد لانصار بيت المقدس بغزة ، وتنفي حماس ، نحن نتحدث اليوم عن توزيع كتيبات وكراتين غذائية كمساعدات في القطاع ، والسؤال الطبيعي هنا هل يمكن القيام بذلك دون موافقة حماس ؟ والسؤال الطبيعي أيضا هنا لما لاتقوم حماس بالقاء القبض علي هولاء وتقديمهم للمحاكمة أو حتي تسليمهم لمصر لمحاكمتهم ؟.

نعم أنصار بيت المقدس تنفذ عمليات ضد الجيش المصري في سيناء ، ولكن سيد هارون يكفي هذا الجيش فخرا انها يحارب ليس بكامل قوته بل بما تسمح له معاهدة السلام مع اسرائيل ومع ذلك فهو يسيطر علي الموقف والدليل ان هذه الجماعات قلت وتضاءلت قدرتها الي حد انها لاتستطيع تنفيذ هجوم الا بعد شهور من اخر هجوم قد سبقه ، أرجوك سيد هارون أن تراجع ماذا فعلت الجماعات المسلحة بتكتيكات حرب العصابات في جيوش كاملة التجهيزات ولها مطلق الحرية في ارسال اي كمية من القوات في كل من سوريا والعراق ، بل راجع ما فعلته تلك الجماعات في الجيش الامريكي بأفغانستان ، ما يفعله الجيش المصري في سيناء ملحمة بمعني الكلمة وستدرس في قادم الايام في المعاهد والكليات العسكرية كما عودنا أشقائنا في مصر ، المهم الان أن تتخذ حماس موقفا حاسما ضد أنصار بيت المقدس والا تعلن بشجاعة أنهم علي علاقة معا.





توقيع : محمد بو عبيد








الــرد الســـريـع
..






هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
هل ستشكّل غزة المركز التالي لانطلاق الجهاديين العالميين؟  Cron
الساعة الأن :