كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن دول الخليج العربي ستطلق قيادة عسكرية مشتركة تدير مئات الالآف من الجنود، وستتخذ من السعودية مقراً لها، موضحة أن هذه القوات، التي سيبدأ عملها فعليا بعد القمة الخليجية التي ستعقد في الدوحة هذا الشهر، تستهدف التصدي لـ إيران وتنظيم “داعش”، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته الأحد، ٣٠ من نوفمبر، عن محللين قولهم إن القيادة المشتركة ستدير عدة مئات من الآلاف من القوات، وستنسق مع القاعدة البحرية في البحرين، والقاعدة الأخرى الجوية التي تتخذ من السعودية مقراً.
وأشار كبير مستشاري  إدارة تأمين المخاطر في دبي، تيدور كاراسيك، إلى أن دول الخليج العربي تسعى إلى إنشاء “قوة كبيرة قابلة للتشيغل ومواجهات التهديدات”، لافتا إلى أن القوة المزمع تشكيلها ستتكون من مئات الآلاف من الجنود وستركز على العمليات الدفاعية. وأكد أن السعودية ستساهم بمئة ألف جندي على الأقل.
يذكر أن الدول العربية في الخليج العربي تعد من الأكثر إنفاقا على التسليح  في العالم، وتخطط السعودية لإنفاق ١٨٠ مليار دولار على التسليح قبل عام ٢٠١٨، بحسب تقارير غربية. كما أن السعودية تقف مانعاً من أي تقارب لدول الخليج مع إيران، وسبق أن توترت علاقاتها مع عُمان بسبب الدور الذي لعبته مسقط في التقارب مع إيران.