الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟ Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: قسم دراسات الانترنت

شاطر

الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 14, 2017 9:15 pm
المشاركة رقم:
لواء مشرف
لواء مشرف

محمد بو عبيد

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 1192
تاريخ التسجيل : 11/01/2015
الدوله : الامارات العربية المتحدة
العمل : اعلامي
مُساهمةموضوع: الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟


الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟


بسم الله

الهجمات الإلكترونية علي الشبكة الكهربائية الأوكرانية ، إلي أي حد ؟


المعهد الدولي البريطاني للدراسات الإستراتيجية : المعرفة للدراسات

الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟ Cyberattacks-against-power-industries-ukraine

أظهر هجومين من الهجمات الإلكترونية علي أوكرانيا ، ما القدرة التي لدي القراصنة الإلكترونيين علي مهاجمة البنية التحتية الحساسة وتحقيق ضرر.


في العام 2015 ، هجوم سيبراني -المعرفة :هجوم عبر شبكة الإنترنت- هائل في أوكرانيا ، خلف وراءه ما يقرب من ربع مليون شخص بدون كهرباء ، جاءت تلك الحادثة لتعطي أوضح مثال حتى الآن حول ما لدي القراصنة من قدرة مهاجمة البنية التحتية الحساسة ، وما الأشياء التي تكون قادرة علي تحقيقها؟. عندما حدثت أعطال شاذة في شبكة الكهرباء الأوكرانية مرة أخرى في ديسمبر كانون الأول الماضي، كان الشك الأول الذي تبادر إلي الذهن هو هجوم إلكتروني جديد ، التحقيق الذي جري مؤخرا يبدو أنه أكد تلك الشكوك ، مما يثير التساؤلات حول ما يعنيه هذا لإستراتيجية الأمن في الفضاء الإلكتروني؟.


في حين يعتقد المحققون أن نفس المجموعة مسئولة عن الحادثين ، إلا أنه هناك بعض الاختلافات الهامة بين حالاتي 2015 و 2016. كانت الحادثة الأولي أهم وأكثر خطورة واستمرت وقتا أطول بكثير. بينما وقع الهجوم الثاني والأحدث في حوالي منتصف ليل يوم 17 ديسمبر ولم يستغرق سوي وقت أطول بقليل من ساعة ، كما كانت الهجمتين مختلفتين في النوع أيضا ، فهجوم 2016 كان ضد منشأة نقل كهرباء ، بينما هجوم 2015 تم ضد منشأة توزيع التيار الكهربائي ، إضافة إلي ذلك ففي هجوم 2015 استخدم القراصنة مكونات مختلفة في الهجوم عملت بشكل منسق لتعطيل شبكة الكهرباء ، عبر تعطيل أجهزة التشغيل من خلال الوصول إلي النظم الرئيسية للتحكم بالشبكة وتعطيل شبكات الهاتف.


تكثر النظريات حول : ما الذي وصل إليه القراصنة ؟ على الرغم من أنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات نهائية، فهناك فرضية واحدة تستحق الاستماع ، وهنا يمكننا الإشارة إلي بعض الأفكار ذات الأهمية الشديدة في العمليات السيبرانية : أن أحد الحادثين أو كلاهما يمثل اختبار أو إثبات لقدرة هولاء القراصنة.


يبدو هذا الافتراض عندما لا يريد القراصنة المتسللين أن يسببوا أضرارا جسيمة للهدف الذي يتم مهاجمته ، أحد المحققين في القضية هي "مارينا كروتوفيل" تقول عن المهاجمين : "لقد كان بمقدورهم القيام بالعديد من الأشياء ، لكن من الواضح أنهم لم يكن لديهم النية للقيام بذلك لقد كان الأمر أشبه ما يكون بعملية أظهار للقدرات" ، العملية الأخيرة -وإلي حد ما الهجوم الذي حدث في 2015" ، قد تكون دليلا علي المفهوم القائل أن تلك الهجمات صممت ونفذت للتأكد من أن شفرات الهجوم التي وضعها القراصنة ستعمل علي النحو المنشود أو إشارة إلي أن هذا الضرر من الممكن أن يقوموا بتحقيقه.

الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟ 4079

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أمام أجهزة حاسوب في منشآة نووية إيرانية

هناك علي الأقل ثلاثة أنواع من وجهات النظر بشأن تلك الهجمات الاختبارية أو الاستعراضية للقوة ، أولها أن القراصنة الدخلاء تحققوا بأنفسهم أنهم يمكنهم أن يتسببوا في أذي مادي إذا لزم الأمر ، وتطويرهم لقدرات إنترنت صممت خصيصا للعمل ضد أنظمة التحكم الصناعية، هذا الأمر يتطلب قدرا كبيرا من استطلاع قدراتهم ، اختبارها وتنقيحها ، لدينا مثالا هنا فلقد وردت تقارير أن إسرائيل أو الولايات المتحدة ، أو كلا الدولتين معا قامتا ببناء نسخة طبق الأصل من منشأة نووية إيرانية من أجل الحصول علي البيئة التدريبية لضبط شفرات الهجوم في عملية أصبحت تعرف باسم (عملية ستكسنت) -المعرفة : ستكسنت هي دودة حاسوبية ، صممت لجعل القراصنة قادرين علي مهاجمة المنشآت الصناعية عن طريق تغيير التعليمات البرمجية في نظم التحكم التي تسيطر علي المنشآت ، يعتقد أن أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة أو إسرائيل هي التي قامت بتصميمها- ، فإذا لم يكن لدي المهاجمين في الحالة الأوكرانية أهدافا وهمية ، فربما يكونوا قد شعروا بالحاجة إلي ممارسة ذلك الاختبار على الشبكة المستهدفة الحقيقية.



بدلا من ذلك ، يري مؤيدي وجهة النظر الثانية أن القراصنة ربما شعروا بالحاجة إلي إثبات قدراتهم أمام صناع القرار والمشرفين ، ذكر فيما قبل أن بعض الهجمات الإلكترونية نفذت خصيصا باعتبارها وسيلة لإظهار ما يمكن فعله عبر الهجمات الإلكترونية أمام الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبيلو بوش ، إذ أحضر المسئولين في أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة قطعة من جهاز طرد مركزي يستخدم في المفاعلات النووي تم تدميره عبر هجوم بالحاسوب ، من شبه المؤكد أن تلك القطعة وذلك الجهاز كان من مفاعل أمريكي ، وليس إيراني ، ولكن نقف مرة أخري أمام حقيقة أن المهاجمين في الحالة الأوكرانية قد لا يكونوا حصلوا علي بيئة اختبار حقيقي.


الاحتمال الثالث ، أنه قد يكون الأوكرانيين أنفسهم، أو غيرهم من المراقبين للوضع في بلادهم -من الذين يمتلكون فن التلويح بقدراتهم- ، يهددون باستخدامها من أجل تحقيق بعض الغايات ، مرحبا بكم في عالم عمليات الإنترنت حيث لا يوجد شئ يمكن أن يكون مؤكد بشدة ، فهجوم محدود قد يكون كشف إلي أي مدي أستطاع القراصنة الدخلاء الوصول إلي هدفهم ومدي قدراتهم علي التدمير وإلحاق الضرر ، وإلي المشاهدين المناسبين لتلك العمليات ، قد يفهم أن هذا تهديدا ضمنيا.


والسؤال هو لماذا يعتبر كل هذا مهما بالنسبة للدول الغربية ؟ إذا كان المهاجمين قادرين علي صقل أساليبهم في بيئة مثل أوكرانيا، فأنهم عقب ذلك سيكونوا قادرين جيدا علي خلق أفضل أستعداد لهم لمهاجمة أهداف أخري ذات تصاميم مماثلة في دول غربية ، والمحققين في تلك القضية قاموا بأثارة ذلك القلق بشكل صريح "أن أوكرانيا تستخدم معدات أمن وحماية مماثلة لتلك التي لدي أي شخص أو مؤسسة أخري في جميع أنحاء العالم" تقول السيدة ماريا "فإذا كان القراصنة المهاجمين قد تعلموا كيف يتخطون تلك الأدوات والأجهزة في البنى التحتية الأوكرانية، يمكنهم بالتالي أن ينتقلوا وبشكل مباشر إلي الدول الغربية".

هذا المقال بقلم :


بن بوكانان وهو زميل ما بعد الدكتوراه في مشروع الأمن السيبراني جامعة هارفارد، حيث كان يجري أبحاثا على التقاطعات بين الأمن السيبراني وفن الحكم. كتابه الأول، ((معضلة الأمن السيبراني))، نشرته مطبعة جامعة أكسفورد في عام 2017.

وقيل الحمد لله رب العالمين




توقيع : محمد بو عبيد








الــرد الســـريـع
..






الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
الهجمات الإلكترونية علي شبكة الكهرباء الأوكرانية ، إلي أي حد ؟ Cron
الساعة الأن :