اولا : تقييم لاخينا العزيز sunahmed لعرضه هذا الفيديو الرائع .

ثانيا : هذه الارض الطيبة المباركة ، الارض التي سار عليها العديد من أنبياء الله عز وجل ، الارض التي تجلي فيها الله عز وجل ، الارض التي عليها سارت أول حوافر خيل في جيش المسلمين المتجه لفتح مصر ، ولفتح افريقيا من بعدها ، ناشرا رسالة الحق عز وجل الي أهل هذه القارة السمراء ، ومتخذها قاعدة انطلاق الي جنوب غرب أوروبا ، هذه هي أرض سيناء ، وهي الارض التي دار عليها في القرن الاخير فقط 4 حروب ، سال عليها دماء أبناء مصر الابرار ، حماية للارض والعرض ، هذه الارض الطيبة المباركة كل شبر فيها له قصة وحكاية ، وهي اليوم تضم الي تاريخها التليد ومجدها العتيد قصص جديدة ، ضد عدو غادر أسمه الجماعات الارهابية .

ثالثا : الفيديو أكثر من رائع ، كعادة هيئة الشئون المعنوية ومن أبرز النقاط التي ظهرت فيه :

1 - التدريع الاضافي بالقفص الحديدي الخاص بمدرعات الام-113 ، وهي بالفعل تحتاجه في هذه المعركة .
2 - الساجر ، المحمل علي عربات ، أظهر فائدة أضافية في معركتنا مع هذه الجماعات باستخدامه كمضاد للافراد .
3 - التصوير من داخل الاباتشي رائع ومشوق للغاية .
4 - هذا الفيديو "" قطعا "" لن يعرض علي قنوات مثل " الجزيرة " بما يحتوي من مشاهد تجاوب المواطنين المثالي مع قرار حظر التجاول ، فهي تهدم الحرب القذرة التي يشنونها ضد عمليات الجيش بسيناء .
5 - رب ضارة نافعة ، تواجد الجيش بسيناء هو خير وسيلة لمعرفة رجال القوات المسلحة لطبيعة الارض وقاتلهم عليها يعطيهم خبرة ممتازة ، اذا ما فكر ابناء العم في أن يقلوا عقلهم من جديد .
6 - أعتقد أن مثل هذه الفيديوهات تعيد الجيل القديم الذي عاصر حرب أكتوبر والاستنزاف وغيرها من الحروب ، وجيلنا نحن من الشباب الي البيانات العسكرية التي كانت تذاع في هذه الفترة وسمعوها هم وقتها ، وسمعناها نحن فيما بعد ، وهي فيديوهات مهمة جدا في رفع الروح المعنوية وشد من أذر الامة جمعاء .
7 - 1845 نفق ، بالطبع من حق من له مصلحة في هذه الانفاق من نقل سلاح ومواد غذائية وبترولية ، ومن يأخذ أجرة للمرور ، من حقه أن يصاب بالجنون عندما تتحرك الدولة المصرية وتضبط حدودها .