دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: القسم الامريكي

شاطر

دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا I_icon_minitimeالخميس يناير 29, 2015 2:49 am
المشاركة رقم:
لواء مشرف
لواء مشرف

محمد بو عبيد

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 1192
تاريخ التسجيل : 11/01/2015
الدوله : الامارات العربية المتحدة
العمل : اعلامي
مُساهمةموضوع: دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا


دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا


بسم الله

دراسة من أعداد وأصدار معهد ( ستراتفور ) .

بقلم : سكوت ستيوارت .



دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Scott-Stewart

نائب رئيس معهد ستراتفور للتحليل التكتيكي .

يشرف السيد سكوت ستيورارت علي التحليلات الصادرة من ستراتفور في ما يتعلق بقضايا الإرهاب والأمن ، وقبل انضمامه الي ستراتفور عمل ستيوارت كعميل خاص لوزارة الخارجية الامريكية لمدة عشرة سنوات ليشترك خلالها في المئات من التحقيقات التي تناولت الارهاب .

وعين السيد سكوت مديرا للفريق الذي عينته وزارة الخارجية الامريكية لحادث تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 ، وتفجير مدينة نيويورك بالقنابل ، وكان هو ايضا رئيسا لفريق من العملاء الامريكيين الذي كلف بمهمة مساعدة المحققين الارجنتينيين في حادث تفجير السفارة الاسرائيلية في بيونس-ايرس عام 1992 ، كما أشترك في التحقيقات التي أجريت في أعقاب سلسلة من الهجمات ومحاولات الهجوم التي شنت من قبل جهاز المخابرات العراقية خلال حرب الخليج الأولى.

كما عمل السيد سكوت ستيورات نائبا لضابط الامن الاقليمي في مدينة غواتيمالا ، حيث تولي في هذا المنصب مسئولية الامن الدبلوماسي وللسفارة الامريكية هناك وكذلك في مدينة ( بليز ) ، كما أنه قد عمل كمشاور حول قضايا الإرهاب لقسم السلامة العامة في تكساس .


ويظهر السيد ستيوارت بانتظام كخبير أمني في وسائل الاعلام الرائدة بما في ذلك النيويورك تايمز ، لوس انجلوس تايمز ، سي ان ان الدولية ، NPR ، رويتزر ، أمريكا اليوم وكالة اسوشيتد برس، مجلة العالم، وفوكس نيوز، قناة ديسكفري ومجلة تايم.

نص الدراسة :

في الحادي والعشرين من شهر يوليو الماضي ، أعلن حاكم ولاية تكساس ريك بيري أنه قد قام بنشر 1000 عنصر من الحرس الوطني لولاية تكساس علي الحدود المكسيكية وذلك للمساعدة في تعزيز أمن الحدود ، وهذا التحرك هو الاخيرفي سلسلة من الأحداث التي تنطوي علي مسألة الهجرة من دول أمريكا الوسطي والتي أصبحت مسألة دعائية ومسيسة بشكل كبير .

وبشكل واضح فأن تدفق حركة الهجرة الغير شرعية قد شهد تحولا في اتجاهه من أريزونا وكاليفورنيا إلى ولاية تكساس ، وفي السنة المالية 2013 ( ولقد اعتمدنا علي السنة المالية لان جميع بيانات الحرس الحدود يتم تسجيلها بانتهاء السنة المالية ) تخطي قطاع حرس الحدود لوادي ( ريو غراندي ) نظيره قطاع ( توكسون ) في أعداد من تم أعتقالهم كالتالي 154453 في ريو جراند فالي مقابل 120939 لتوكسون ، كذلك ففي الفترة الفاصلة بين العامين الماليين 2011 : 2013 نجد أن الدوريات الحدودية - وبعضا منها دوريات مكسيكية - ومعظمها كان في مواقع أمريكا الوسطي ، قد سجل من بينها قطاع رايو غراندي زيادة في أعداد من قام بالقبض عليهم بنسبة أكثر من 360 في المئة ، حيث أرتفعت الاعداد من 20,890 الي 96,829 ، وعلي سبيل المقارنة فأن قطاع توكسون قد قام بالقاء القبض علي 19847 من المتسللين غير المكسيكيين في عام 2013 ، ويشكل القصر نسبة كبيرة من المتسللين الغير مكسيكيين الذين تم القاء القبض عليهم في وادي ريو غراندي في عام 2013 حيث وصل عددهم الي 21,553 مقارنة بـ 9070 في قطاع توكسون ، وعلي الرغم من ذلك فأن الغالبية من هولاء وتحديدا نسبة 84 % منهم قد تم تصنيفهم من قبل قوات حرس الحدود بأنهم أطفال أجانب في سن المراهقة قدموا بدون صحبة أحد .

وما تم تضييعه وسط كل هذا الضجيج الاعلامي حول "أزمة الحدود " تلك هي حقيقة أنه في عام 2013 قد شهد المعدل الاجمالي للهجرة الشاملة أنخفاضا بمعدلات تاريخية ، فوفقا لاحصاءات القبض التي قامت بها دوريات الحدود الامريكية سجل فقط 420,789 حالة أعتقال في عام 2013 مقارنة بـ 1,160,395 حالة في عام 2004 ، وفي الحقيقة أنه ما بين العامين الماليين 1976 الي 2010 فأن حالات الاعتقال لم تكن تنخفض عن الرقم 500,000 ، وخلال نفس هذه الفترة الزمنية وصل متوسط اعداد الاعتقال سنويا الي 1,083,495 حالة أعتقال مقارنة بـ 420789 فقط في العام ماقبل الماضي .


دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Us_border_apprehensions_states

رسم بياني لعدد حالات الاعتقال وفقا لقطاعات حرس الحدود في الاعوام المالية 2011,12,13 ، حيث يشير الازرق الغامق الي عام 2011 ويشير اللون اللبني الي 2012 ، بينما الرصاصي الفاتح يعبر عن العام 2013 .


وبالطبع فأن احصاءات حالات الاعتقال ليست إجراء إحصاء دقيق للهجرة الإجمالية ، كما لا يتم حساب لأولئك الذين يعبرون دون الوقوع في ايدي حرس الحدود ، وايضا فأن الاحصاءات تميل منحرفة عن الحقيقة القائلة أن غير المصحوبين من الاطفال القصر هم الأكثر عرضة بكثير من الاستسلام للسلطات بدلا من محاولة تجنبها ، ففي العام 2011 مثلا قامت قوات حرس الحدود بالقبض علي 4,059 طفل غير مصحوب ، ولكن بحلول عام 2013 ارتفع هذا الرقم ليصل الي 38,759 حالة قبض علي طفل غير مصحوب ، وحتي منتصف العام المالي الماضي فقط 2014 كانت قوات حرس الحدود قد قامت بالقاء القبض علي 46,000 من هذه النوعية من الاطفال ، وقدر وقتها ان الاجمالي سيصل الي 60،000 كمجموع نهائي لعام 2014 ، ومع ذلك فبشكل عام نجد أن حرس الحدود قام هذا العام بالتعامل مع اعداد اقل بمئات الالاف من الناس هذا العام مما كان عليه كل سنة مالية من عام 1976 حتى عام 2010 .

أن هذا النوع من الضجيج وتسيس مسألة الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة ليس امرا جديدا ، وانما هو شئ كان يطفو علي السطح في فترات غير منتظمة منذ سنوات والي الان ، جنبا إلى جنب مع مثيري الذعر باستخدام بعبع الإرهاب ، ويبدو أن هذا الامر قد بدأ يحدث مجددا .

دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Us_border_apprehensions_1976_2013



رسم بياني لعدد حالات الاعتقال بين عامي 1976 : 2010 ، والاعوام موضحه به وكذلك الارقام المسجلة .


لقد أستلمت عدد كبير من طلبات لعقد لقاءات اعلامية من قبل فيما يتعلق بمسألة الهجرة ، وخلال هذه اللقاءات كان الصحفيين يقومون بطرح علي سؤال هو ( هل الأزمة على الحدود تعطي الإرهابيين فرصة للتسلل إلى داخل البلاد ؟ ) ، وفي حين أن محللين مختصين في أمن الحدود قد اجابوا علي هذا السؤال للصحفيين بانهم يعتقدون أن الارهابيين سوف يستفيدون من أزمة الحدود ، وأن هناك عصابات سوف تكون علي استعداد للعمل مع الارهابيين باسعار مناسبة ، فأنني لا أوافقهم ذلك ، أنا اعتقد أنه عبر التحليل لتاريخ المؤامرات الموجهة ضد الوطن الامريكي من الخارج ، ودراسة التغيرات التي طرأت على ديناميات الارهاب العابر للحدود فأن مثل هذه الادعاءات يكون لا أساس لها.


الي هنا أتوقف بالترجمة كي لا أطيل عليكم ، وكي أترككم مع بعض التشويق انتظارا للجزء الثاني باذن الله والذي سأعرضه فور الانتهاء من ترجمته بفضل الله .






توقيع : محمد بو عبيد





دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2015 3:40 am
المشاركة رقم:
لواء مشرف
لواء مشرف

محمد بو عبيد

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 1192
تاريخ التسجيل : 11/01/2015
الدوله : الامارات العربية المتحدة
العمل : اعلامي
مُساهمةموضوع: رد: دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا


دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا



بسم الله الرحمن الرحيم.


الجزء الثاني :


لا رابط مع حدود الولايات المتحدة-المكسيك :


في حالة من الفوضى تعصف بالمدن المكسيكية التي تقع مباشرة جنوب حدود الولايات المتحدة ومنها مدن نويفو لاريدو، رينوسا، خواريز و تيخوانا، كان هناك تكهنات متكررة بأن القاعدة يمكن أن تتعاون مع بعض عصابات الشوارع أو العصابات المكسيكية لتهريب عناصر ارهابية أو أسلحة الي داخل الولايات المتحدة لتنفيذ هجمة أرهابية مذهلة.


فعلي سبيل المثال في 2005 كان هناك شائعات نشرت في كثير من الأحيان في وسائل أعلام ذات شعبية علي شبكة الانترنت تسوق ادعاء بأن تنظيم القاعدة قد هرب العديد من الأجهزة النووية التكتيكية داخل الولايات المتحدة بمساعدة من عصابة الشوارع السلفادورية ( مارا سالفاتروتشا (  ، ووفقا لهذه الشائعات فأن القاعدة كانت تخطط لاطلاق هجوم نووي مروع ومفاجئ ضد العديد من المدن الأمريكية فيما كان يسمي وقتها "هيروشيما الأمريكية" ومن الواضح أن هذا لم يحدث أبدا.


ولكن مروجي الخوف الأمريكيين ليسوا هم الوحيدين الذين يمكنهم التسبب في حالة من الذعر ، ففي خطاب عام 2009 للأستاذ الجامعي الكويتي الراديكالي (عبد الله النفيسى) تحدث فيه عن احتمالية أن يقوم الارهابيين بتهريب ( الجمرة الخبيثة ) داخل حقيبة عبر نفق لتهريب المخدرات علي الحدود المكسيكية الأمريكية ، وهو ادعاء أثار قلقا كبيرا لانه جاء في أعقاب غيره من التهديدات مما فاقم من تهديدات الجمرة الخبيثة تلك.


دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Rabbi_meir_kahane



مائير كاهانا - مؤسس حركة الدفاع اليهودية .



وعلي الرغم من ذلك فأن بالفحص لجميع المؤامرات الجهادية منذ أول هجوم من هذا النوع في الولايات المتحدة — وهو اغتيال نوفمبر 1990 لمؤسس رابطة الدفاع اليهودية مائير كاهانا — يتبين أنه لا أحد لديه أي صلة بحدود الولايات المتحدة والمكسيك ، وفي الواقع وكما نوهنا في أماكن أخرى كان هناك الكثير من المؤامرات التي تعرضت لها الأراضي الأمريكية وكان هناك رابط بينها وبين الحدود بين الولايات المتحدة و كندا بما في ذلك مؤامرة لتفجير مترو نيويورك ، وكذلك مؤامرة الألفية - مؤامرة شملت سلسلة من الهجمات الارهابية خططت القاعدة أن تحدث بحلول الأول من يناير 2000 وشملت ضرب أربع مواقع بالأردن وتفجير مطار لوس أنجلوس الدولي وتفجير المدمرة الأمريكية وسوليفان ، وفشلت جميعها باحباط الهجمات في الأردن ولوس انجلوس وغرق القارب المحمل بالمتفجرات قبل قيامه بالهجوم علي المدمرة - ، ولكن علي العموم فأن معظم الإرهابيين، بما في ذلك الذين يقفون وراء هجمات 1993 على مركز التجارة العالمي ، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر قد دخلوا الولايات المتحدة بشكل مباشر عبر الطيران ، وليس هناك هجوم ارهابى أو حتى مؤامرة تم احباطها كان قد تم تهريب عناصرها عبر المنظمات الاجرامية المكسيكية الي الولايات المتحدة.


كان هناك مؤامرة فاشلة دبرت بواسطة الحرس الثوري الايراني ، وتحديدا المدعو ( منصور اربابسيار ) ، وهو مواطن أمريكي مولود في ايران ومقيم بولاية تكساس ، وسافر اربابسيار إلى المكسيك في محاولة للتعاقد مع فريق من رجال منظمة مكسيكية لتوجيه ضربة عبر اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة ، وبدلا من أن يذهب لعصابة لوس زيتاس ، توجه الي مخبر في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية وتم القبض عليه ، و لا يوجد أي دليل فعلي علي أن زعيم العصابة المكسيكية الفعلي قد قبل عرض اربابسيار المالي لتنفيذ عملية الاغتيال .


لقد شاهد زعماء العصابات المكسيكيين عمليات الولايات المتحدة ضد القاعدة والضغط الذي يمكن أن تمارسه حكومة الولايات المتحدة علي المنظمة التي تشارك في هجوم علي الأراضي الأمريكية ، وزعماء الجريمة المنظمة المكسيكيين هولاء هم رجال أعمال ، و حتى لو كان لديهم استعداد أخلاقي للعمل مع الارهابيين —وهو افتراض مشكوك فيه — فأن العمل مع جماعة أرهابية سيكون امرأ سيئا بالنسبة لأعمالهم ، ومن المشكوك فيه تماما أن يجازف زعماء الجريمة المكسيكيين بتعريض إمبراطورياتهم والتي تهرب بما يقدر بمليارات الدولارات للخطر للحصول علي دفعة واحدة من المال من جماعة أرهابية ، ومن المشكوك فيه ايضا أن جماعة متشددة تحركها دوافع أيديولوجية مثل تلك المنظمات الارهابية قد تثق في أن تضع أسلحتها ورجالها بين يدي منظمة اجرامية مكسيكية .


التغيرات في ديناميكية الإرهاب :


عامل أخر للنظر في المسألة وهو التغييرات الذي طرأت علي طريقة عمل المجموعات المسلحة ضد الولايات المتحدة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر بسبب زيادة عمليات مكافحة الإرهاب والتغييرات التي طرأت علي سياسات الهجرة والتي تهدف الي المساعدة في مكافحة عمليات سفر الارهابيين ، حيث أصبح من الصعب على نحو متزايد أن تقوم الجماعات الإرهابية بايصال عملاء مدربين إلى الولايات المتحدة.


و حتى الجماعات الارهابية مثل تنظيم ( القاعدة في شبة الجزيرة العربية ) اضطرت للقيام بعملياتها عن بعد والتي شملت وضع قنابل علي متن طائرات خارج أمريكا بدلا من أن يكون هناك عملاء ناشطين لها داخلها ، وهذا يدل علي انه ليس لدي الجماعة القدرة أو الشبكة لدعم مثل هذه النشاطات ، و بالاضافة الي شن عمليات نائية من قاعدتها في اليمن فان القاعدة في شبة الجزيرة العربية قامت بجهود رامية الي أيجاد عناصر متطرفة من المقيمين في الولايات المتحدة وتزويدهم بتعليمات سهلة الأتباع لتنفيذ هجمات من خلال مجلة تصدر باللغة الانجليزية ، و أيجاد مصدر الهام بالنسبة لهم.


دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا N3



نضال حسن بملابس الجيش الامريكي حيث كان يخدم في صفوفه .



ويعكس هذا التركيز علي التطرف ، وتجهيز العناصر ، يعكس أيضا حقيقة أن غالبية الهجمات والمؤامرات داخل الولايات المتحدة منذ عام 2001 كانت مؤامرات فاشلة ، وقد شملت هذه الهجمات نشطاء متأثرين بالشعبية و الالهام من القاعدة وليس ارهابيين مدربين ، وكان هولاء العملاء الذين قاموا بتنفيذها أما من مواطني الولايات المتحدة مثل نضال حسن و جوهر تسارناييف و فيصل شاهزاد ، و اما أجانب مقيمين مثل نجيب الله زازي وريتشارد ريد صاحب الحذاء الذي فشل في تفجيره كان مثلا مسافرا بجواز سفر بريطاني ( وحامل هذا الجواز لا يطلب منه الحصول علي تأشيرة لدخول الولايات المتحدة ) ، وكذلك عمر فاروق عبد المطلب والذي كان يحمل أدوات الهجوم فيما بين ملابسه الداخلية كان حاصلا علي تأشيرة دخول صالحة للولايات المتحدة ، وكان لهولاء القدرة علي الاقامة بشكل قانوني في الولايات المتحدة أو دخول البلاد بشكل قانوني دون الحاجة إلى التسلل عبر الحدود من المكسيك.


فهل يمكن لإرهابي الاستفادة من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك؟ ربما ، فمن المحتمل أن تحاول الجماعات الارهابية مع مثل هذا المعبر عندما يتم توجيه الكثير من الدعاية الاضافية لتلك الحدود؟ وربما لا.


بحمد الله وفضله تمت الترجمة بالكامل . 





توقيع : محمد بو عبيد








الــرد الســـريـع
..






دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
دراسة التهديد الارهابي القادم من الحدود الجنوبية لامريكا Cron
الساعة الأن :