بحث رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية ياسر الوادية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الأثنين عددًا من الملفات المهمة على صعيد القضية الفلسطينية؛ ومن أبرزها أزمات قطاع غزة الكهرباء، المياه، المعابر، المصالحة".

وأوضح الوادية، في تصريح صحافي مساء الأثنين، أن لقائه مع شخصيات مصرية بارزة والعربي كانت إيجابية ويبنى عليها، مشيرًا أن اللقاءات تناولت ملف تفعيل شبكة الأمان العربية، ونتائج مؤتمر إعادة اعمار غزة الذي عقد في القاهرة أخيرًا.

وطالب الوادية، خلال لقائه بالعربي بضرورة تشكيل مجلس وزاري عربي لمتابعة شبكة الأمان العربية خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه أموال الجباية الفلسطينية "المقاصة" لقرصنة وحجز إسرائيلي.

وأكد أن العربي وعد بمتابعة وتفعيل شبكة الأمان العربية عبر الضغط على الدول المتعهدة بدفع تعهداتها داخل الشبكة، لافتًا إلى أن الأيام المقبلة تحمل إيجابيات كبيرة على صعيد تفعيل الشبكة.

وفي ملف المصالحة، أوضح الوادية :"طالبنا الجامعة العربية بمتابعة ملف المصالحة والتي هي جزء من الوثيقة الفلسطينية للمصالحة عام 2007، ووعدت بتحرك لدفع المصالحة وإنهاء الانقسام".

كما لفت إلى أن الجانب المصري والجامعة العربية ربطت مصير معبر رفح وإمكانية فتحه 24 ساعة متواصلة بتسليم حركة "حماس" وحكومة غزة السابقة للمعابر للسلطة الفلسطينية وحكومة التوافق.

وبين رئيس التجمع، أن اللقاء تناول أيضًا مستقبل عملية السلام والوضع الفلسطيني بشكل عام والخطوات المزمع اتخاذها للتوجه إلى الأمم المتحدة، ونتائجها.

وتابع: أن الأمين العام للجامعة وعد باتخاذ عدد من الخطوات العملية والجدية المطلوبة لدعم القضية الفلسطينية .

وحول التعهدات التي تمت في مؤتمر إعمار غزة والخطوات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن، قال إنه تم الاتفاق مع نبيل العربي على تشكيل وفد من جامعة الدول العربية والمسؤولين الفلسطينيين وكذلك من الشخصيات المستقلة لمطالبة الأطراف الدولية بالوفاء بتعهداتهما حتى تتمكن حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية من عملها في أسرع وقت ممكن.

وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أشار الوادية إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة العربية لدعم المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر.




المصدر || فلسطين اليوم
القسم || اخبار فلسطين
الخبر || شرط مصر لفتح المعبر تسليمه لحكومة التوافق




"حماس" تؤكد عدم سماحها بعودة "الانفلات الأمني" في غزة.
"حماس" ترحب بقرار محكمة مصريَّة رفض اعتبارها "منظمة متطرفة".
وفاة الملك عبدالله لن تؤثر على سياسة السعودية تجاه القضية الفلسطينية.