ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟  Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم العسكري :: القوات الجويه :: بدون طيار

شاطر

ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2014 12:15 am
المشاركة رقم:
نائب المدير
نائب المدير


إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 351
تاريخ التسجيل : 22/10/2014
مُساهمةموضوع: ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟


ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟


بسم الله الرحمن الرحيم .

من اصدارات مؤسسة " جينز " الانجليزية الاشهر عالميا في مجال الامن والدفاع ، من تقرير حصلنا عليه بالتواصل المباشر مع مؤسسة " جينز " لنقدمه لكم حصريا ، لن تجدوه باللغة العربية في أي مكان أخر ، في سعينا لخدمتكم ، ولانفرادنا .

التقرير تصدره " جينز " بشكل ربع سنوي ويشمل العديد من أهم الامور في مجال اختصاص المؤسسة العالمية مثل الاسلحة البرية ، البحرية ، والجوية ، الاخبار ، والتحليلات ، وبعد شكر جينز للتواصل معها والحصول علي التقرير وبعد عرضها لمحتويات التقرير نبدأ ، ليكون تقريرنا الثاني من هذا الاصدار الثمين ، بعد أن أصدرنا المحتوي الاول في صفحتنا علي الفيس بوك ، منذ عدة أيام ، وكان  تحت عنوان " برامج اعادة تطوير واستبدال محركات الطائرة البوينج-707 " .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحت عنوان " ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار " .

بقلم : هيو ويليامز ، وهو محرر في مجال الطائرات دون طيار ، في مؤسسة جينز .

ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟  10644835_685604174880880_4582253597549142280_n

وفقا لتوقعات مؤسسة IHS JANES فأن تكلفة مشاريع الطائرات دون طيار في العالم سوف تصل الي 86.7 مليار دولار بين عامي 2013 : 2022 ، وتنفرد الولايات المتحدة بأكثر من نصف هذا المبلغ ، وهي أرقام تشير الي مستقبل معافي لهذا القطاع ، وعلي الرغم من أنه لايمكن أنكار دور الطائرات دون طيار في ساحة المعركة المعاصرة ، مع حقيقة أخري تقول أنها قد أصبحت ذات تواجد راسخ في نسيج العقيدة العسكرية الحديثة ، وكذا في مخازن السلاح للعديد من الجيوش ، علي الرغم من ذلك فهناك سؤال حول أنواع الانظمة التي سيحصل عليها الزبائن ؟ وما هي التقنيات التي سيتم تطويرها ؟ .

ان المعارك في افغانستان والعراق ، شهدت تواجد وأنتشار كبير للطائرات دون طيار ، وكان لهذه المعارك دورا كبيرا في دفع عجلة التطور التكنولوجي لهذه الطائرات ، ومع ذلك فأن الطلب علي هذه الطائرات لتلبية احتياجات الجيوش العاملة في مثل هذه المسارح ، لم يؤد الي توفير أفضل الحلول الممكنة لساحة المعركة ، وأصبحت هناك الان بعض المشاكل التكنولوجية الواضحة للغاية مع الاجيال الحالية من الطائرات دون طيار ، فبعض الطائرات التي تقوم بمهام ISR الاستخبارات والانذار المبكر لديها مشاكل في المحركات ، ومن المعروف أن بعض الطائرات قد تم التنصت علي الفيديوهات التي كانت تقوم بجمعها فوق العراق ، وقد يتم اصابة محطات التحكم الارضية بالفيروسات ، ونجحت ايران من قبل في جعل طائرة من طراز RQ-170 تهبط لديها ، وأظهرت هذه الحادثة أن حتي تكنولوجيا " التخفي " والسرية ، ليست معصومة من الخطأ ، أو الهزيمة .

ان القصد من وراء الدولارات التي يقوم بتوفيرها دافعي الضرائب هو أن يتم الاعتماد عليها في أين وكيف " تتصور الجيوش طريقة شن الحروب في المستقبل " ، وبالتأكيد فأن هناك العديد من الطائرات دون طيار المستخدمة في أفغانستان ، وأماكن أخري ، لن تكون مناسبة للعمل في مجال جوي به نزاع ومعركة في المستقبل ، وبالاضافة لذلك ، فأنه ونتيجة لقيود الميزانية فأن القادة قد يكونوا في حالة من التردد ازاء استخدام طائرات دون طيار ذات امكانيات أعلي علي نطاق صغير ، أو في عمليات قصيرة الاجل .

وعلي الرغم من أن الولايات المتحدة قد نشرت " خرائط طريق " للحصول علي أحتيجاتها المستقبلية من الطائرات دون طيار ، فأنها في الوقت الحالي أصبحت أكثر قلقا من امكانية عدم تحقيقها بسبب ضغوطات الميزانية وخطورتها ، في الوقت الذي لاتزال فيه الخطط المفصلة لطائرات الجيل القادم في مهدها ، ومن بين جميع أفرع القوات المسلحة الامريكية ، فأن سلاح البحرية هو الابرز في "" المماطلة "" ، مع التقدم الحادث في برنامج UCAS-D - وهو برنامج للطائرات دون طيار في البحرية الامريكية - ، وبرنامج اخر يسمي UCLASS لنفس الغرض ، - والهدف من كلاهما هو اختيار الطائرات دون طيار في أقوي سلاح بحرية عرفته البشرية - ، وفي النهاية اذا أتي كلا البرنامجين ثماره ، فلن يقتصرا علي البحرية الامريكية ، بل قد تذهب هذه البرامج لتشكيل التطورات في عالم الطائرات دون طيار في الولايات المتحدة ، وبالتالي خارجها .

أن الاولويات علي المدي القصير ، ترتكز علي ما يبدو علي الحصول علي أفضل النتائج من الانواع المتوفرة حاليا من الطائرات دون الطيار ، واستبعاد نقاط الخلاف الحالية ، علي سبيل المثال : " أن هناك جهود كبيرة في الجيش الامريكي تهدف لانتاج محركات جديدة للطائرة التي في الخدمة حاليا من نوع RQ-7B " ، ذلك أن احوال الجو القاسية ، ودرجات الحرارة العالية في أفغانستان وفرت ظروف مناسبة لتثبت أن مثل هذه الاجواء من الصعب علي العديد من الطائرات دون الطيار أن تتحملها .

زيادة المنفعة من الممكن أن تكون مفتاح الحل ، فمع زيادة مجموعة المهام التي من الممكن أن تقوم الانواع الحالية من الطائرات دون طيار القيام بها ، يمكن أن يحدث زيادة في التركيز علي مهام وأدوار الحرب الالكترونية ، الاتصالات ، ومهام جمع المعلومات والاستخبارات ، علي سبيل المثال : " طائرة ذات مدي أكبر ، وحمولات أكثر تطورا " ستكون ذات أهمية قصوي ، - وبالتالي تحقق الجيوش أقصي منفعة من الانواع المتواجدة فعليا - .

وهناك مجالات مهمة أخري مثيرة للقلق والاهتمام تشمل تحسين وتأمين الاتصالات ، وتشفير أنظمة الطائرات ، كما تعتبر مسألة أطالة أمد الطيران والبقاء فترة أطول في ساحة المعركة مسألة ذات أولوية هامة ، وهذا الجزء من الممكن أن يكون قد تحقق حاليا من خلال أدخال المحركات الجديدة والتي تعمل " بالوقود الثقيل " ، وبطاريات ذات تكنولوجيا متقدمة بالنسبة للطائرات دون طيار المحمولة يدويا ، ويمكن لاي جندي أن يطلقها بيده .

ومن الاهمية بمكان دمج الطائرات بدون طيار في العمل في مهام داخل الاجواء الوطنية ، جنبا الي جنب مع الطائرات المأهولة كلما كان ذلك ممكنا ، والجهود التي تهدف لذلك جارية حاليا بشكل فعلي ، وهذا التكامل الجوي بين الطائرات دون طيار والطائرات المأهولة ، سينتج توسيعا لمهام الطائرات دون طيار لتشمل مهام أنفاذ القانون ، بجانب أدوار قد تمتد الي الادوار التجارية ، وهذه الادوار قد تمثل " طوق نجاة " للعديد من الانظمة التي قد لاتصلح كما أشرنا من قبل للعمل في مجال جوي به نزاع ومعركة في المستقبل ، - اي أن الامريكيين يفكرون في أستخدام الطائرات التي لم تصلح عسكريا لاغراض الامن الداخلي ، وهذا أيضا قد يوفر لهم أرباح بأنتقال استخدامها لدول أخري وبالتالي ربح صفقات تصدير لها - .

المزيد من التطوير لانسجام الطائرات المأهولة ، والطائرات دون طيار ، للعمل كفريق واحد ، تم تحديده كأمر " ذات أولوية " ، خصوصا بواسطة الجيش الامريكي ، والذي بدأ بشكل فعلي في حصاد فوائد هذه القدرة الوليدة في أفغانستان ، فبالاستفادة من أفضل الجوانب من الطائرات دون الطيار ، والطائرات المروحية ، يمكن أن يشكلا معا قوة مضاعفة كبيرة .

وبينما يعد الحصول علي قيمة واداء في مقابل المال الذي تم دفعه في الانواع الحالية من الطائرات دون طيار أولوية واضحة حاليا ، فأن استمرار الاستثمار في الجيل المقبل من هذه الطائرات هو أمر مهم ايضا ، ومثل أي مماطلة أو محاولة لكسب الوقت فأن تطوير الاجيال الجديدة من هذه الطائرات ، فمن الممكن ان نترك الشركات الامريكية والجيش الامريكي حتي يلعبان معا لعبة " اللحاق بالركب " في مرحلة ما علي طريق التطوير ، وفي الواقع فأن أولويات الدفاع في الولايات المتحدة قد حددت بالفعل وتم تحديد المجالات التي سيتم تركيز الاهتمام عليها وتشمل قابلية الطائرة علي البقاء في ساحة المعركة سليمة - بالاعتماد علي تقنية التخفي ، والوسائل الدفاعية عن الطائرة - ، بالاضافة الي مجال اخر وهو دمج حمولات متقدمة في الطائرة ، وتصاميم هندسية متطورة ، ومزيد من التحكم الذاتي - اي أن تطير الطائرة بشكل الي دون الحاجة لموجة أرضي - ، والقدرة علي العمل في المجال الجوي بشكل كبير ومنتشر ، وذلك كله علي الرغم من أنه من غير المرجح أن نشاهد طائرات دون طيار خفية وذات سرعة سوبر سونيك يكشف عنها النقاب قريبا ، مع أنه مما لاشك فيه أن هناك برامج قد حققت القدرات المطلوبة في الجيل القادم ، وهناك برامج أخري في الخفاء ، تسير في مكانها الصحيح .

كما أن الاستقطاعات من ميزانية الدفاع الامريكية قد لدغت هذه البرامج ، فعلي الجانب الاخر ما يحدث من أنخفاض في الاسواق التقليدية لهذه الطائرات قد قامت بلدغات أخري ، وشملت تلك اللدغات الصناع الرئيسيين للطائرات دون طيار وهم الولايات المتحدة وأسرائيل - اسرائيل تصدر معظم انتاجها من الطائرات دون طيار وربحت العام الفائت وحده 400 مليون دولار من وراء ذلك - ، فمن المرجح أن يتجهي الصانعين الرئيسين لتركيز جهودهم في مكان اخر بدلا من الاسواق التقليدية ، وبالفعل كانت اسرائيل مشغولة في الفترة الماضية في التصدير لمجموعة دول " bric " والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين ، في الوقت الذي فيه هذه الدول لديها برامج خاصة بها لانتاج طائرات دون طيار محلية الصنع ، ولكنها لم تثبت نفسها بعد ، حتي بالنسبة للصينيين الذين كشفوا سلسلة من نماذج الطائرات دون طيار في العديد من المعارض الدفاعية ، والعديد من الصور التي تسربت الي الانترنت ، فحتي الان لم يقدم الصينيين دليل ملموس علي الاداء الذي تحدثوا ان طائراتهم يمكنها القيام به ، ومع ذلك فمن الممكن نقل تطورات تقنية كبيرة من قبل شركات أمريكية واسرائيلية تعمل في صناعات في الخارج ، مع وجود شركات تم تأسيسها ووفرت تقنيات ونشرتها وثبت ذلك فعليا في عواصم دول الشركاء فيها - الرجل يقوم بالتعريض أن بعض الشركات الاسرائيلية وفرت بالفعل تكنولوجيا متقدمة للصين - .

تمت بحمد الله .




الموضوعالأصلي : ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام


توقيع : محمد علام








الــرد الســـريـع
..






ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
ماذا بعد في تكنولوجيا الطائرات دون طيار ؟  Cron
الساعة الأن :