حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: القسم العربي

شاطر

حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 4:31 pm
المشاركة رقم:
نائب المدير
نائب المدير


إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 351
تاريخ التسجيل : 22/10/2014
مُساهمةموضوع: حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟


حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟


بسم الله الرحمن الرحيم .

دراسة من اعدادنا الخاص .

تحت عنوان ...

" حادث سيناء ... مالجديد ؟ " .


حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  10388568_727944363946414_4128370969622030025_n

هذه ليست الحادثة الاولي ، فمنذ مذبحة رفح الاولي ، والتي جاءت بعد فترة قصيرة من تولي الرئيس الاخواني رئاسة الجمهورية ، تتابعت الحوادث الارهابية الغادرة التي أستهدفت قوات الجيش والشرطة في سيناء ، وفي بعض الاحيان طالت بعض المدنيين الشرفاء الذين تعاونوا مع الاجهزة الامنية ، هذه اذن ليست المرة الاولي ، ومن مؤشرات الاحداث لن تكون الاخيرة ، ولكن السؤال الحاسم هنا ، هل هنا نهاية المسير ؟ الاجابة القاطعة والتي قليلا ما تتوافر في عالم الدراسات الاستراتيجية هي " لا " ، فلم يرد في تاريخ هذا الجيش الاقدم في التاريخ ، والاول بين الشعوب الامم ، لم يرد في تاريخه ان ترك معركة ، او أستسلم ، أو أرتضي بأمر واقع حاول اعداء هذا الوطن فرضه عليه ، وبالتالي فأن التالي سيكون كالعادة ، موقفا حاسما من القوات المسلحة المصرية .

وهذه ليست المرة الاولي أيضا في هذه المعركة التي تتخذ فيها القوات المسلحة موقفا حاسما ، فمنذ حادث مذبحة رفح الاولي ، وقد وجهت القوات المسلحة العديد من الضربات لهذه الجماعات الارهابية ، شملت مقتل المئات ، والقبض علي مئات اخرين ، لقد كان ما قدمته القوات المسلحة والشرطة في هذه المعركة بفضل الله عز وجل ، مانعا من تدهور الاوضاع ووصولها الي مرحلة السيناريو العراقي أو السوري ، ولكننا هنا يجب أن ندرك أن هذه النوعية من المعارك لاتنتهي بسهولة ، ولاتنتهي بسرعة ، هذه المعارك من نوعيات المعارك الطويلة المدة ، فنحن نواجه عدو يتصف بالغدر والخسة ، كما أن ارض المعركة الشاسعة المساحة ، الصحراوية جغرافيا ، تزيد من صعوبة الامر .

ولكن ما يبدو مختلفا هذه المرة هو " حدة " رد القيادة المصرية بالاضافة لرد الفعل الدولي ، فالمصريين المعتادين علي رؤية الرئيس يتحدث بهدوء وبتودد ، وجدوه هذه المرة في قمة الغضب ، بدا الرئيس المصري منفعلا ، وكيف له ان يكون غير ذلك بعد هذا الحادث الارهابي الجبان ؟ وأوضح الرئيس في خطابه ان العمل قد تم بمساعدة وتدخل أجنبي ، لم يسمي الرئيس المصري الطرف الاجنبي الذي ساهم في قتل جنود مصر ، وذلك بالطبع لاعتبارات الامن القومي ، وامكانية العمل في مواجهة ذلك الطرف الخارجي بارتياحية من قبل كامل مؤسسات الدولة المصرية المعنية ، وعقد الرئيس اجتماعات مستمرة وطويلة مع مجلس الامن القومي ، والمجلس الاعلي للقوات المسلحة ، لدراسة الامر ، كيفية وقوعه ، وكيفيه الرد عليه وبكل قوة .

وهنا توضيح للجميع عن المجلسين ، اما مجلس الامن القومي وفقا لدستور البلاد الدائم ، يتشكل برئاسة رئيس الجمهورية ، وعضوية كل من رئيس مجلس الوزراء ، ورئيس مجلس النواب - غير موجود - ، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والعدل والصحة والاتصالات والتعليم ورئيس المخابرات العامة ، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب - غير موجود - ، ويجوز ان يدعي للحضور من يري ضرورة حضوره من ذوي الخبرة والاختصاص لحضور اجتماعه دون ان يكون لهم صوت معدود ، وهذا الانعقاد جاء متوافقا مع الدستور الذي يجيز لرئيس الجمهورية دعوة المجلس للانعقاد كلما دعت الضرورة لذلك ، ومن اختصاصاته اقرار استراتيجيات لتحقيق أمن البلاد ، ومواجهة العدائيات الداخلية والكوارث والازمات بشتي أنواعها ، واتخاذ ما يلزم لاحتوائه وازالة اثارها .

واما المجلس الاعلي للقوات المسلحة فيتشكل في حالة دعوة الرئيس للانعقاد من رئيس الجمهورية رئيسا له ، - الاصل أن وزير الدفاع هو رئيس المجلس في حالة عدم حضور الرئيس للجلسات الخاصة به - وبحالة حضور الرئيس يتشكل المجلس من وزير الدفاع ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، قادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة وهم قائد القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي ، ومساعدي وزير الدفاع ، وأمين عام وزارة الدفاع ، وقائد قوات حرس الحدود ، ورؤساء هيئات عمليات القوات المسلحة ، ورؤساء هيئات التنظيم والادارة ، والتدريب ، والامداد والتموين ، والتسليح ، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، بالاضافة الي رئيسي هيئتي الشئون المالية ، والقضاء العسكري ، وقائد الجيش الثاني الميداني وقائد الجيش الثالث الميداني ، وقادة المناطق المركزية والجنوبية والشاملية العسكرية ، ومدير ادارة شئون الضباط ، ومدير ادارة المخابرات الحربية ، ويمكن دعوة قادة اخرين من القوات المسلحة او من الخبراء خارجها دون أن يكون لهم صوت معدود ، ومن أختصاصات المجلس وضع سياسة المحافظة علي أمن وأستقرار القوات المسلحة ، وتقدير الموقف السياسي العسكري .

وبالنظر الي عضوية وتشكيل المجلسين والسالف عرضهما ، يتبين ان القيادة المصرية حشدت كل قوي الدولة المصرية لمواجهة هذا الحدث الجلل ، ومن الكلمات التي قالها الرئيس السيسي في كلمته للامة " ان هذا التطور ، سيجابهه تطور من جانبنا نحن أيضا " ، وبالفعل تكتيك تنفيذ العملية عسكريا هذه المرة كان مختلفا عن باقي التكتيكات الاخري المتبعة في سيناء منذ فترة ، والتي أقتصرت في الفترة الاخيرة علي أستهداف المدرعات بزرع عبوات ناسفة علي طرق سيرها وتفجيرها اثناء مرورها من فوقها ، هذه المرة كان الهجوم عنيفا ، ومخطط له بشكل جيد للغاية ، وتم التنفيذ بطريقة أناس محترفين وليسوا هواة ، أو محدثين أرهاب ، مما يكشف بالفعل عن أصابع خارجية متورطة في هذه الجريمة الشنعاء .

ومن أهم القرارات التي تم أتخاذها في هذا الاطار هو أعلان حالة الطوارئ في شبة جزيرة سيناء ، وهو قرار علي الرغم من شدته ، الا انه كان ضروريا ، ومع شدته اتسم بالحكمة ، بالاقتصار في تطبيق حالة الطوارئ علي جزء من سيناء  ، تركز في شمال ووسط سيناء فقط ، وليس علي كامل التراب المصري ، وبالاضافة الي ذلك تم تأقيت القرار لمدة ثلاثة شهور ، اعتبارا من الخامس والعشرين من أكتوبر 2014 ، وكذا حالة من فرض التجول في ساعات الليل ، بالاضافة الي أغلاق معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة ، والذي يجب ان نعترف بحقيقة ان هناك سلاح وارهابيين يدخلون من خلال غزة الي سيناء ، عبر الانفاق بشكل رئيسي وهو احد أهم التحديات التي تواجه الجيش المصري في سيناء ، وتم بذل مجهود ضخم لمواجهتها ، بالتفجير أو حتي بابتكار أساليب جديدة مثل غمر الانفاق بالمياة ، ولكن يبدو أن الحل الامثل والذي يدور الحديث عنه الان هو سد المسافة الحدودية الفاصلة بين مصر وقطاع غزة بسور علي عمق ضخم للغاية يمنع هذه الانفاق من العمل ومن نقل السلاح والارهابيين الي سيناء ، وهنا أيضا كان للرئيس السيسي أشارة بقوله : "المنطقة الحدودية بينا وبين القطاع غزة لابد أن يتخذ فيها إجراء لإنهاء هذه المشكلة من جذورها " .

وبالطبع ستخرج أبواق يعرفها الجميع تتحدث عن حصار غزة ، وعن المصريين الذين يقوموا بزيادة معاناة أهلها ، ومشكلة هولاء أنه مهما فعلت مصر فلن يروا فيها خيرا ابدا ، هم أصحاب مشاكل داخلية وعقد لن تحلها الايام ، مصر للتذكرة فقط هي التي أنهت المجزرة الاسرائيلية ضد قطاع غزة برعاياتها في قلب القاهرة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين رغم محاولة أطراف عدة لافشالها ، مصر هي التي دعت مع النرويج الي مؤتمر لاعادة بناء وأعمار قطاع غزة بعد الحرب الاخيرة ، ولكن مصر أيضا لها مصالحها القومية العليا ، ولن تسمح تحت أي مسمي أو ذريعة أن تنتهك أراضيها ، ويقتل أبنائها ، والحقيقة أن الشعب المصري قد سأم ومل من هذه الجمل المتكررة والتي تخرج عن أناس لم يقدموا للقضية الفلسطينية أي دعم طوال تاريخهم سوي ذلك الدعم بالكلمات ذات السجع والاطراب السمعي .

كان كل ما سبق سردا للحادث ورد فعل القيادة والمسئولين في مصر عليه ، ولكن هل لنا أن نقف عند نقطة غاية الاهمية ثم نعود للوراء قليلا ؟ اما النقطة الغاية الاهمية ، هو أنه ومع تطور تكتيك الجماعات الارهابية في الهجوم علي قواتنا في سيناء ، الا أنه ظل يحتفظ بأسلوب حرب العصابات ، وأضرب وأهرب ، لم تجرؤ هذه الجماعات ، ولم تستطيع ايضا ان تقف في معركة وتتمسك بالارض كما هو الحال في سوريا والعراق ، ويرجع ذلك لسببين ، الاول : نجاح قوات حرس الحدود ، بمعونه ودعم ومعلومات الاجهزة الامنية في سد منافذ مصر الحدودية بالشكل الذي يمنع هذه الجماعات من التسلل بأعداد كبيرة وكميات سلاح تسمح لها بخوض معارك مماثلة لما تقوم به في سوريا والعراق ، الثاني : لاتزال القوات المسلحة المصرية بعملياتها الاستباقية ، وعملياتها المضادة تشكل عامل خوف لهذه الجماعات ، مخشية الجانب من أن يدخل ضدها في صراع مفتوح ، وذلك علي الرغم من ألتزامها الدائم بعدم استخدام القوة المسلحة في المناطق الاهلة بالسكان لعدم وقوع أي ضحايا من المواطنين المصريين في سيناء ، هذه هي النقطة الاهمية .

اما بالعودة للوراء قليلا فلقد جائت هذه الحادثة بعد مقتل أكثر من 700 أرهابي في سيناء خلال الفترة الاخيرة ، والقاء القبض علي مئات أخرين ، ومن بين المقتولين ، ومن بين من ألقي القبض عليهم قيادات هامة في تلك الجماعات وخصوصا جماعة " أنصار بيت المقدس " الارهابية ، والمصابة بعته جغرافي نقل البيت المقدس من فلسطين الي سيناء ، وعته فكري جعل عدوهم هم حماة مصر والساهرين علي أمنها ، وجاءت هذه العملية أيضا بعد حكم بالاعدام علي الارهابي الخسيس " عادل حبارة " وعدد اخر من أتباعه ، بعد أن القت القوات الامنية القبض عليهم في سيناء هذا العام ، وبالتالي كان لابد بعد كل هذا ، ولاننسي أن نضيف عليهم المناورة " بدر-2014 " الاضخم في تاريخ القوات المسلحة المصرية والتي شارك فيها جميع أفرعها وتشكيلاتها ، كان لابد بعد كل هذا ان تقوم هذه الجماعات الارهابية بهذه الهجمة البائسة ، والتي وأن أنتجت 30 شهيدا ، فأنها لم تمحو كل الامال التي تولدت بعد كل هذه النجاحات والمعارك البطولية التي تخوضها القوات المسلحة والشرطة في سيناء ، أن هذه الحادثة ولدت قوة دافعة أخري في عروق كل مصري شريف ، ستحرق كل خائن ، وكل عميل ، وكل مندس ، وكل من دبر بليل لايذاء مصر وابنائها سواء كان داخلها أو خارجها.

وربما من أكثر النقاط التي أثارت أهتمامنا أثناء أعدادنا لهذا التقرير هو الاعلان عن أدخال نوعيات أكثر حداثة وتطورا من الاسلحة للخدمة في سيناء ، وتزامن ذلك مع أعلان وزير الخارجية الروسي " سيرجي لافروف " أن روسيا ستسلم لمصر السلاح المتفق عليه ، ويجدر بنا الاشارة هنا الي ضرورة أدخال الطائرات دون طيار بنسخها الاستطلاعية والهجومية للعمل في سيناء ، فلقد أثبتت نفسها وبقوة في المعارك ضد الجماعات المماثلة للتي نواجهها في سيناء ، وهي أقل تكلفة أيضا من عمل الطيران العادي ، في أنتظار الاسلحة الروسية الحديثة ، وفي أنتظار الاباتشي لعل ساكن البيت الابيض يدرك أنه كلما تأخر لم يكن ذلك لمصلحته هو نفسه ، ذلك أن مصر لن تعدم موردي السلاح ، أنما سيعدم هو صفقات السلاح المصرية .

تمت بحمد الله .





الموضوعالأصلي : حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام


توقيع : محمد علام





حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 6:14 pm
المشاركة رقم:
ملازم اول
ملازم اول


إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 26/10/2014
العمر : 31
الدوله : مصر
العمل : مهندس
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟


حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟


دراسة رائعة ومجهود كبير أخى محمد علام ..تسلم الايادى
ولى تعليق على أكثر من نقطة
1-حربنا ضد هذة المجموعات كما تفضلت أخى هى حرب عصابات, مثل هذه الحروب تعتمد كليا على المعلومات لذلك انا احب ان اسميها (حرب معلومات ) فنجاح هذه المجموعات أكثر من مرة فى تنفيذ عملياتها هو فشل لاجهزة المخابرات أكثر منه فشل لقواتنا العسكرية فى سيناء ...فى المقابل قدرة هذه المجموعات على الرصد والمراقبة ثم التخطيط والتدريب والتنفيذ يدل على ان عدونا ليس مجرد شباب متطرف يدافع عن افكار معينه انما هم أداة فى يد اجهزة مخابرات معادية

2- لو نظرنا الى هذه العملية نظرة عسكرية بحته سنجد ان تكتيكها يشبه كثيرا عمليات المجموعة 39 قتال فى حرب الاستنزاف (اقتحام - قطع طرق الامداد - مجموعة ار بى جا وهاونات) لذا وصف هذا التكتيك فى وسائل الاعلام بالغدر والجبن انا اعترض عليه ,لانه نفسه التكتيك الذى اعتمدنا عليه فترة من الزمن فى حربنا مع العدو الصهيونى انما هو ذكاء وحسن استغلال للامكانيات المتاحة ...لذا علينا ان ندرك اننا نواجه عدو ذكى وارجع وأقول من يتفوق مخابرتيا هو الرابح وباذن الله النصر لنا




الموضوعالأصلي : حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: sunahmed


توقيع : sunahmed





حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 11:14 pm
المشاركة رقم:
نائب المدير
نائب المدير


إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 351
تاريخ التسجيل : 22/10/2014
مُساهمةموضوع: رد: حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟


حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟


sunahmed كتب:
دراسة رائعة ومجهود كبير أخى محمد علام ..تسلم الايادى
ولى تعليق على أكثر من نقطة
1-حربنا ضد هذة المجموعات كما تفضلت أخى هى حرب عصابات, مثل هذه الحروب تعتمد كليا على المعلومات لذلك انا احب ان اسميها (حرب معلومات ) فنجاح هذه المجموعات أكثر من مرة فى تنفيذ عملياتها هو فشل لاجهزة المخابرات أكثر منه فشل لقواتنا العسكرية فى سيناء ...فى المقابل قدرة هذه المجموعات على الرصد والمراقبة ثم التخطيط والتدريب والتنفيذ يدل على ان عدونا ليس مجرد شباب متطرف يدافع عن افكار معينه انما هم أداة فى يد اجهزة مخابرات معادية  

2- لو نظرنا الى هذه العملية نظرة عسكرية بحته سنجد ان تكتيكها يشبه كثيرا عمليات المجموعة 39 قتال فى حرب الاستنزاف (اقتحام - قطع طرق الامداد - مجموعة ار بى جا وهاونات) لذا وصف هذا التكتيك فى وسائل الاعلام بالغدر والجبن انا اعترض عليه ,لانه نفسه التكتيك الذى اعتمدنا عليه فترة من الزمن فى حربنا مع العدو الصهيونى انما هو ذكاء وحسن استغلال للامكانيات المتاحة ...لذا علينا ان ندرك اننا نواجه عدو ذكى وارجع وأقول من يتفوق مخابرتيا هو الرابح وباذن الله النصر لنا  

تحياتي اليك اخي الكريم وهذا هو واجبنا فلا شكر علي واجب ، ولي تعليق علي ردك :

اولا : لا يستقيم الامر ان وصفنا هذه الحرب " بحرب المعلومات " وسكتنا ، فالمعلومات في هذه المعركة وان كانت لها اهمية بالغة ، الا انها ليست كل شئ ، فبجانب الحصول علي المعلومات ، يجب أن تمتلك القوة العسكرية التي تستطيع فرض كلمتها في أرض المعركة ، ونجاح هذه الجماعات الارهابية ليس مقصورا علي مصر ، ففي هذا النوع من الحروب لايمكنك مهما بذلت من جهد ، ومهما قدمت من تضحيات ، لايمكنك أن تمنع 100 % من العمليات ، وايضا لايمكن للاجهزة الامنية الكشف عن العمليات التي قامت بالتصدي لها بالكامل ، لان ذلك يعني كشف مصدر المعلومة وبالتالي أما التصفية الجسدية له ، او خسارته كمصدر معلومات علي الاقل ، وأتفق معك تماما وكليا أن ما نواجهه ليس مجرد شباب متطرف ، وانما أجهزة مخابرات دول ، وأجهزة قوية أيضا ، واليوم العقاب بدأ بضربة لصادرات تلك الدولة التي كانت تحصل علي تسهيلات مرورا بمصر الي دول الخليج " تركيا " ، وحفلة التأديب لها ستستمر طويلا باذن الله .

ثانيا : نظرتك العسكرية سليمة ، ولكن عندما تقوم المجموعة 39 قتال وغيرها من القوات الخاصة بذلك في سبيل تحرير الارض ورد الشرف والكرامة في حرب الاستنزاف ، لا يصح أن نطلق عليه غدر أو جبن ، لنبل الغاية وقداستها ، بينما عندما تستخدمه تلك الجماعات الظلامية الارهابية ، فيجب علينا جميعا ان نطلق عليها تلك الاوصاف .





الموضوعالأصلي : حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام


توقيع : محمد علام








الــرد الســـريـع
..






حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
حادث سيناء الارهابي ... مالجديد ؟  Cron
الساعة الأن :