الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: الاخبار السياسية

شاطر

الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2016 2:02 am
المشاركة رقم:
نائب المدير
نائب المدير


إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 351
تاريخ التسجيل : 22/10/2014
مُساهمةموضوع: الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل


الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل


بسم الله

هما أسمين بارزين في عالم السياسة ليس في مصر وحدها ، بل علي الصعيدين العربي والعالمي ، الأول أرتقي كرسي أرفع دبلوماسي في العالم ، والثاني عرف الزعماء وعرفوه كما لم يفعل صحفي قبله ، ويشاء القدير أن تفيض روحيهما علي بعد ساعات بين السادس والسابع عشر من فبراير 2016 ، بعد أن فصل بين مولدهما عام واحد ، أنهما بطرس وهيكل.

وفي البداية نعرض لهذا التقرير من هيئة الأذاعة البريطانية بي بي سي عن بطرس بطرس غالي :

الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل 160216161035_ghali_1_640x360_reuters_nocredit


تولى غالي أمانة الأمم المتحدة لمدة خمس سنوات


ولد بطرس بطرس غالي - الذي توفي الثلاثاء - في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1922 في العاصمة المصرية القاهرة.


وكان غالي - وهو أستاذ جامعي وسياسي مصري - قد شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولاية واحدة مدة خمس سنوات في أول يناير/كانون الثاني 1992 وحتى ديسمبر/كانون الأول 1996.


وكان أول عربي وإفريقي يشغل هذا المنصب في المنظمة الدولية، في فترة تزايد فيها نفوذها في أعقاب دورها الحاسم في حرب الخليج الأولى.


وينحدر غالي من أسرة قبطية ذائعة الصيت، إذ كان جده بطرس نيروز غالي رئيس وزراء مصر في أوائل القرن العشرين. وهو عم بطرس غالي وزير المالية السابق في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل 160216161116_ghali_2_640x360_reuters_nocredit


فرنسا كانت من الدول الداعمة لتولي بطرس غالي منصب الأمين العام للأمم المتحدة


وقد أنهى غالي درجته الجامعية الأولى في جامعة القاهرة في 1946، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي في جامعة باريس في 1949.


وعمل بعد ذلك في تدريس القانون الدولي، والعلاقات الدولية، في جامعة القاهرة وجامعات أخرى في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وإفريقيا. وكتب عدة كتب بالعربية والفرنسية.


وفي أكتوبر عام 1977 عين غالي وزير دولة للشؤون الخارجية. وصحب في الشهر التالي الرئيس المصري السابق أنور السادات في رحلته إلى القدس، بعد استقالة وزير الخارجية آنذاك، محمد إبراهيم كامل، احتجاجا على التقارب المصري- الإسرائيلي.


ثم أصبح غالي نائبا لرئيس الوزراء في عام 1991.


وخلال توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، دعم غالي بشدة دور المنظمة الدولية في الوساطة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.


وشهدت ولايته عمليات صعبة وطويلة الأمد لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، والصومال، ورواندا.


وقاد في 1995 احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى الخمسين لتأسيسها.


لكن استياء الولايات المتحدة، من نهج غالي المستقل، حال في النهاية دون نجاحه في تولي أمانة الأمم المتحدة لولاية ثانية في 1996.

الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل 160216161210_ghali_3_640x360_ap_nocredit


شغل غالي منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومنصب نائب رئيس الوزراء المصري


ورأس بطرس غالي في الفترة من 2003 إلى 2006 مجلس مركز الجنوب، وهو منظمة حكومية دولية للبحوث للدول النامية. وترأس غالي منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأمم المتحدة. كما رأس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في مصر.


ولكنه استقال من رئاسة المجلس في فبراير من عام 2011 وأسس بطرس غالي مجلة السياسة الدولية الفصلية التي تصدر عن صحيفة الأهرام.

البي بي سي أهتمت أيضا بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فكتبت تحت عنوان : ((رحلة محمد حسنين هيكل بين الصحافة والسياسة)) :

الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل 160217123148_heikal_640x360_ap_nocredit


محمد حسنين هيكل أمضى 70 عاما في العمل الصحفي


حظي محمد حسنين هيكل - المولود في 1923 بالقاهرة - بشهرة كبيرة عندما كان يتولى رئاسة تحرير صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية.


وخلال تلك الفترة الممتدة من 1957 حتى 1974 ذاعت سمعة الصحيفة بحيث أصبحت تعرف بنيويورك تايمز العالم العربي، بسبب مقالته الأسبوعية التحليلية (بصراحة) التي كان يكتبها وكانت تغطي أحيانا صفحة كاملة.


وأصبح هيكل في عام 1943 - بعد تخرجه في جامعة القاهرة - محررا في صحيفة "إجيبشيان غازيت" التي كانت تصدر بالإنجليزية. واختاره رئيس تحرير الصحيفة لكى يشارك فى تغطية بعض معارك الحرب العالمية الثانية فى مراحلها المتأخرة.


ثم التحق في العام التالي بمجلة "روزاليوسف" الأسبوعية، وعمل من عام 1953 وحتى عام 1956 في مجلة "آخر ساعة"، وفي عام 1957 انتقل إلى صحيفة "الأخبار" اليومية.


وأتاح العمل الصحفي لهيكل، عندما كان مراسلا متجولا، فيما بين 1946 و1950 السفر والتنقل وراء الأحداث من الشرق الأوسط إلى البلقان، وإفريقيا، والشرق الأقصى حتى كوريا.


وكان هيكل على مدى سنوات صديقا مقربا للرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر. وعندما تولى عبد الناصر السلطة عين هيكل رئيس تحرير لصحيفة الأهرام.


وأدخل هيكل تحسينات كبيرة على أسلوب الصحيفة من حيث الدقة والموضوعية، مخففا من النغمة العاطفية المثيرة التي عرفت بها. وكان يصر على حسن الجودة في إنتاجها أيضا.


واستعان هيكل بشباب من المتخرجين الجامعيين، ودربهم للعمل في التحقيقات الصحفية، وأسس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.


وخلال توليه رئاسة تحرير الأهرام، شغل هيكل أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة فيما بين 1959 و1974.


ونجح خلال عمله في تأسيس علاقات صحفية دولية جعلت الأهرام طرفاً فى أوضاع الإعلام العالمى وتوجهاته وفى العلاقات بين عواصم العالم المتعددة.


الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل 160217123250_heikal_2_640x360_afp_nocredit


ربطت هيكل بأسرة جمال عبد الناصر صداقة طويلة


وحاور هيكل أغلب الرموز السياسية والثقافية والفكرية في القرن العشرين، ومنهم عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين، والقائد البريطاني الفيلد مارشال برنارد مونتغمري، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، وصدرت هذه المحاورات في كتابه (زيارة جديدة للتاريخ).


وكان هيكل عضوا في اللجنة المركزية في الاتحاد الاشتراكي العربي من 1968 وحتى 1974، كما شغل منصب وزير الإرشاد القومي من أبريل/نيسان وحتى أكتوبر/تشرين الأول 1970.


وظل هيكل في رئاسة تحرير الأهرام بعد وفاة عبد الناصر في 1970 حتى عام 1974، ولكنه أزيح من المنصب بعد انتقاد الصحيفة الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، وأصبح بعد ذلك صحفيا حرا. وأدت كتاباته المنتقدة للسادات إلى اعتقاله ضمن عدد كبير من الصحفيين والسياسيين فيما عرف باعتقالات سبتمبر/أيلول 1981.


وقدم هيكل منذ عام 2007 عددا من المحاضرات في شؤون العالم في قناة الجزيرة القطرية، تحت عنوان "مع هيكل".


وألف عددا من الكتب بالعربية والإنجليزية، من بينها (عبد الناصر: وثائق القاهرة)، و(الطريق إلى رمضان)، و(خريف الغضب) الذي انتقد فيه السادات، و(حرب الثلاثين سنة) في عدة أجزاء.


وكان هيكل متزوجا من هدايت تيمور منذ 1955 وأنجبا ثلاثة أبناء هم علي، وهو طبيب، ورجلا الأعمال أحمد وحسن.


وكتب موقع العربية نت مقالا عن هيكل نقتطف منه ما يلي :



أطلقوا عليه عدة أسماء مثل "كاتب السلطة" و"صديق الحكام" و"صانع الرؤساء" و"مؤرخ تاريخ مصر الحديث" و"الأقرب" للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، إلا أن "الصحافي" ظل اللقب الذي يفضله و"الكاتب" ظل التوصيف المحبب لديه، و"المفكر" ظلت الكلمة التي تجذبه لكي يروي ويسرد ما لديه من معلومات وتحليلات.


حقق هيكل أول خبطة صحافية في حياته في تلك الجريدة وكانت خاصة بفتيات الليل، إذ حدث في تلك الفترة أن أصدر عبدالحميد حقي وزير الشؤون الاجتماعية وقتها قراراً بإلغاء البغاء رسمياً في مصر، وكان سبب هذا القرار إصابة عدد من جنود الحلفاء بالأمراض التي انتقلت إليهم من فتيات الليل، فكان أن اتفق الإنجليز وحكومة الوفد على إصدار القرار الذي أثار الجنود، كما أثار فتيات الليل وتم تكليف هيكل بلقاء فتيات الليل حيث حصل منهن على معلومات خطيرة هزت الرأى العام وقتها.


وتحت إدارة التوأم مصطفى وعلى أمين قدم هيكل أبرع فنونه الصحافية وكتب في 13 أغسطس 1947 ما جعله حديث مصر، حيث قدم تقارير مصورة عن "خط الصعيد"، ولم ينته عام 1947 حتى اخترق هيكل وباء الكوليرا ليكتب تحقيقاً عن قرية "القرين" التي لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها، وهكذا كان طبيعياً أن يحصل الصحافي الشاب محمد حسنين هيكل عن جدارة على "جائزة فاروق"، أرفع الجوائز الصحافية بمصر في ذلك الوقت.


انتقل هيكل بعد ذلك للعمل بجريدة "أخبار اليوم" ومع التوأم على ومصطفى أمين والتي شهدت انفرادات هيكل، من تغطيته لحرب فلسطين إلى انقلابات سوريا، ومن ثورة محمد مصدق في إيران إلى صراع الويسكي والحبرة في تركيا، ومن اغتيال الملك عبد الله في القدس إلى اغتيال رياض الصلح في عمان واغتيال حسني الزعيم في دمشق.


ظهر أول مقال له في جريدة "الأهرام" تحت زاوية بعنوان "بصراحة " يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان "السر الحقيقي في مشكلة عُمان"، و كان آخر مقال له في 1 فبراير 1974 بعنوان "الظلال.. والبريق".


وبعد وفاة ناصر وتولي محمد أنور السادات حكم مصر، وقف هيكل بجانب الرئيس الجديد للتغلب على مراكز القوى، وبعد حرب أكتوبر ولخلافات بينه وبين السادات حول تداعياتها ومباحثات فض الاشتباك، خرج هيكل بقرار رئاسي من "الأهرام" عام 1974، وبعدها اتجه لتأليف الكتب ومحاورة زعماء العالم، وتم ترجمة كتبه إلى 31 لغة.



ونتيجة لكتبه التي كان ينتقد فيها سياسات السادات اعتقله الرئيس الراحل ضمن اعتقالات سبتمبر 1981، وخرج بقرار من الرئيس حسني مبارك وبعدها اعتكف هيكل وإن واصل إنتاج الكتب والمؤلفات.


قدم هيكل للمكتبة العربية عشرات الكتب والمراجع السياسية أبرزها "خريف الغضب" و"عودة آية الله" والطريق إلى رمضان وأوهام القوة والنصر وأبو الهول والقوميسير، بالإضافة إلي 28 كتاباً باللغة العربية من أهمها مجموعة "حرب الثلاثين سنة" و"المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل" و"ملفات السويس" و"لمصر لا لعبد الناصر" و"العروش والجيوش".

أما الكاتب الصحفي الكبير أحمد المسلماني ، المستشار السابق لرئيس الجمهورية السابق عدلي منصور ، فكتب تحت عنوان : ((خسارة فادحة قد يستحيل تعويضها)) :

إن رحيل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والدبلوماسي العالمي بطرس غالي، خسارة فادحة قد يستحيل تعويضها.

وأضاف المسلماني، في بيان أصدره اليوم، "المكانة الصحفية الأسطورية التي حازها الأستاذ هيكل، وجعلت الدكتور جمال حمدان يعتبره الصحفي الأول في العالم، قد لا يمكن الوصول إليها مرة أخرى، وكذلك فإن التاريخ الحافل والوصول إلى المنصب الأممي الأول في العالم، مثلما وصل عميد الدبلوماسية المصرية الدكتور بطرس غالي، قد لا يتكرر لعقود قادمة".

وتابع "رحيل هيكل وغالي هو فقدان للشخصيات الأكثر تأثيرا في تاريخنا المعاصر، ومن المؤسف أن قدرة مصر على تجديد القوة الناعمة باتت محدودة، ويمثل التآكل المتوالي للقوة الناعمة المصرية خطرا على بلادنا في الدور والمكانة، ومن الضروري أن يعاد النظر في الخريطة الرديئة للفن والإعلام، والتي تقوم على تدمير قوانا الناعمة وتسفيه الصورة الذهنية لبلادنا".

واختتم المسلماني بيانه قائلا: "تعلمت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بدراسة كتب الدكتور بطرس غالي، وتعلمت في الأهرام على ضوء كتب الأستاذ هيكل، ولم تكن كتاباتي في نقد الأستاذ في إطار الإساءة أو سوء التقدير، بل كانت في إطار المراجعة العلمية لمشروع الأستاذ، واليوم لا نملك للراحلين الكبيرين إلا خالص الدعاء وصادق المواساة".


تم بحمد الله





الموضوعالأصلي : الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام


توقيع : محمد علام








الــرد الســـريـع
..






الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
الساعات الحزينة من عمر مصر : وفاة بطرس وهيكل Cron
الساعة الأن :