ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي Logo12
أهلا بكم في المعرفة للدراسات الاستراتيجية والامنية والسياسية







أهلا وسهلا بك إلى المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة القوانين، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية

منتدي استراتيجي امني سياسي
 


المعرفه للدراسات الامنيه والاستراتيجية والسياسية :: القسم الاستراتيجي :: القسم العربي

شاطر

ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 4:17 pm
المشاركة رقم:
نائب المدير
نائب المدير


إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 351
تاريخ التسجيل : 22/10/2014
مُساهمةموضوع: ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي


ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي


بسم الله الرحمن الرحيم .

دراسة من أعدادنا الخاص .
تحت عنوان " أبعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي "

ربما كان البحر المتوسط أكثر بحار العالم فخرا بنفسه ، فهو أكثر البحار ذكرا في التاريخ ، وهو أيضا أكثر بحر في العالم شهد أحداث جسام علي أمواجه ، فمنذ فجر التاريخ أرتبطت القصص والحكايات والمعارك التاريخية بالبحر المتوسط ، من الفراعنة الي الرومان مرورا بالاغريق ، وهلم جرا ، وربما كان للبحر المتوسط أيضا سبب أخري لكي يفتخر بنفسه ، فهو البحر الوحيد الذي تقع علي شواطئه ثلاث قارات " أوروبا ، أفريقيا ، أسيا " ، ومع ذلك فتلك ليست كل أسباب أفتخار المتوسط بنفسه فهو أيضا أكثر بحارا العالم من حيث عدد الدول التي تطل عليه ، بخلاف أهمية أقتصادية كبري فهو أحد البحرين الذين تلتقي مياههم في قناة السويس المصرية ليربطا اوصال العالم وتجارته ، بخلاف ما يحتويه من ثروات كالغاز الطبيعي ، بخلاف الاسماك بالطبع ، كل ذلك في المتوسط ، فخر بحار العالم .

الجغرافيا والتاريخ والمتعجرف :

في السبت الماضي ، وفي قلب العاصمة المصرية القاهرة ، دخل وفدين علي أقصي درجة من الاهمية الي أروقة قصر الرئاسة المصري ، حيث الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي " ، وكان علي رأس الوفد الاول الرئيس القبرصي " نيكوس أناستاسياديس " ، وأما الوفد الثاني فقد ترأسه رئيس الوزراء اليوناني " أنتونيس ساماراس " ، في لقاء في غاية الاهمية ، والدول الثلاثة يجمعها الان العديد من الامور التي تدفع الزعماء الثلاثة للاجتماع معا ، الاول : وهو أبسطهم وأقدمهم وما فرضته عليهم وقائع الجغرافيا أنهم جميعا يطلون علي شؤاطي المتوسط ، واما الثاني : وهو مرتبط بالاول ، فهو أن الثلاثة جيران بحريين ، ويهمهم ترسيم الحدود البحرية لتقاسم ثروات المتوسط خصوصا أن المناطق التي يطلون عليها غنية فعليا بالغاز الطبيعي ، أما السبب الثالث : فهو مكافحة الارهاب ، وقد يستغرب البعض فاليونان وقبرص ليستا معرضتين هذه الايام لعمليات أو هجمات أرهابية ، والجواب هنا أن الارهابي الذي يحاول أن يرهب الدول الثلاثة واحد ، وهو ذلك المتعجرف المسمي " أردوغان " .

ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي 16423_693597820748182_7593228680980707882_n

ولكي نفهم الموضوع بشكل أكثر وضوحا ، نقول ، نحن بالطبع نعلم أن أردوغان ومن قصره في أنقرة ، يحاول منذ الثلاثين من يونية 2013 أن ينصب نفسه " الحاكم بأمر الله " علي شئون مصر ، وتنوعت تداخلاته السافرة في شئون مصر الداخلية ، الي أن وصل الي تصريحه الاخير الاسبوع الماضي والذي تحدث فيه أنه لا يجب أن يلومه أحد حينما يتحدث عن مصر فهو وارث للامبراطورية العثمانية ، وهو تصريح كاشف فاضح لتفكير ذلك الرجل والذي يظن نفسه الخليفة العثماني الجديد ، وهو أيضا الرجل الذي تشير أدلة تسد عين الشمس الي تورطه في دعم الجماعات الارهابية العاملة في الدول العربية ، وتهديد الامن القومي للدول العربية ، وبالتالي الامن القومي المصري الوثيق الاتصال بالامن القومي العربي ، ولذا فمن المفهوم للجميع مشكلة مصر مع أردوغان ونظامه ، لا مع تركيا وشعبها .

أما اليونان وقبرص فمشكلتهم مع تركيا مركبة من جزئين ، الجزء الاول منذ عقود ويتعلق بمسائل سيادة دول ، وأما الجزء الثاني فمنذ سنوات ويتعلق بمسائل التنقيب عن الغاز في المتوسط ، أما الجزء الاول فتفصيله أن قبرص منذ العام 1974 منقسمه الي " قبرص اليونانية " و " قبرص التركية " ، ويرجع ذلك لسببين ، الاول : " التنافس التركي-اليوناني علي السيطرة علي قبرص والتحكم في حكامها " ، الثاني : " انقسام الجزيرة فعليا الي جزء يعيش فيه مواطنين من اصول تركية وجزء أخر يعيش فيه مواطنين من أصول يونانية " ، واتحد السببين معا في العام 1974 ، ففي هذا العام حدث أنقلاب عسكري في قبرص ضد الرئيس الحاكم وقتها " مكاريوس " بدعم من المجلس العسكري الذي كان يحكم اليونان وقتها ، ولكن تركيا لم تقف مكتوفة الايدي فتدخل الجيش التركي ، ومن يومها تعيش قبرص منفصلة علي الرغم من كل الجهود التي بذلت لتوحيدها ، هذا هو الجزء الاول من المشكلة القبرصية اليونانية مع تركيا والمتعلق بسيادة الدول ، ولاننسي أن نضيف ان اليونان وتركيا قد قاتلا بعضهما البعض في حرب أستمرت ثلاثة أعوام من 1919 : 1922 .

أما الجزء الثاني من المشكلة والمتعلق بمسائل " التنقيب علي الغاز " فمحتواه أن تركيا وقبرص تتنازعا ادعاء السيادة علي مناطق غنية بالغاز الطبيعي ، ولك أن تعلم عزيزي القارئ أن أول أكتشاف أعلنت عنه قبرص كان في العام 2011 وكان به ما يقدر من 5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي ، والشهر الماضي أوقفت قبرص محادثات السلام مع تركيا لهذا السبب ، وهو القرار الذي أيدته اليونان ، ومؤخرا أيضا دخلت سفينة الابحاث التركية " بربادوس " الي منطقة قريبة من المنطقة التي منحت الحكومة القبرصية أمتياز التنقيب فيها لشركات أمريكية وفرنسية وأيطالية ، وهو ما أدانته قبرص ، وكان من الطبيعي أن تدينه اليونان كالعادة ، وكان من الجديد أن " سامح شكري " وزير الخارجية المصري كان ثالث ثلاثة أصدروا بيان الادانة مع وزيري الخارجية في اليونان وقبرص الاسبوع الماضي متهمين تركيا بخرق القانون الدولي .


ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي Med_tmo_2011272_lrg

الكماشة الثلاثية والتحالف الضروري :

ولذا فالموضوع شائك ومعقد ، وهو أيضا مهم وحيوي ، والحقيقة أننا استفدنا من دراسة الازمة الاوكرانية ، أن كل طرف يحاول أن يجذب اليه أكبر عدد من الدول المحيطة بالطرف الاخر ، وخصوصا تلك التي تقدم مزايا جيوسياسية أو أستراتيجية ، وبالنظر الي قبرص علي سبيل المثال ، فهي تقدم لمصر العديد من المزايا ومنها أن قبرص ذات موقع ممتاز في منطقة شرق المتوسط ، ويسهل الوصول منها الي كل دول هذه المنطقة ، والاهم والاخطر من ذلك ، انه اذا سارت الامور الي كارثة قد يعد لها أردوغان ، ستزداد أهمية قبرص بشكل كبير ، فلقبرص موقع متقدم جدا جنوب تركيا ، يقدم لكل من اليونان ومصر ميزة أستراتيجية غاية الاهمية ، بتمركز سلاحي الجو والبحرية لكلا الدولتين هناك ، وهو أمر لا يستبعد في مثل هذا الظرف أن يطلبه القبارصة أنفسهم ، وذلك لان قبرص عسكريا لايمكنها مواجهة تركيا بأي شكل من الاشكال ، وبالتالي ستمتلك مصر خصوصا موقع متقدم غاية في الخطورة والاهمية في مواجهة تركيا ، حيث تصل المسافة الفاصلة بين بعض المدن التركية الجنوبية وقبرص مسافة قد لاتزيد عن 100 كم ، بمعني أن قبرص أقرب الي هذه المدن التركية من أنقرة نفسها ، ومما يعني ايضا توافر القدرة لمصر واليونان علي التواجد في العمق التركي بسهولة وبسرعة ، وهو أمر لا يتوفر للاتراك ، بخلاف وقوع اليونان غرب تركيا علي مسافة قصيرة ، وبمعني أخر فهذه كماشة يتم بها الاحاطة بتركيا من الجنوب والغرب ، ومن الممكن اضافة دولة أرمينيا شرقا وهي صاحبة عداء متأصل مع تركيا  ، بسبب المذابح التي أرتكبها العثمانيين ضد الارمن ، لتصبح الكماشة ثلاثية شرقا وغربا وجنوبا .

هذه الكماشة كما ذكرت تكون مفيدة في حالات التوتر العسكري كما ذكرت ، ومع أننا لانرجح اللجوء للقوة العسكرية ، الان أنه يكون من الخطأ أن نستبعد أحتمال حدوث ذلك ، خصوصا مع الرد التركي علي هذه القمة المتمثل في مناورة كبيرة بقواتها البحرية ، بخلاف تصريحات قائد البحرية التركية الاحد الماضي حينما سئل عن كيفية تصرف قواته اذا واجهت سفينة اسرائيلية او يونانية في المنطقة فرد قائلا : " سنتصرف وفقا لقواعد الاشتباك الصادرة لنا " ، ولتوضيح قواعد الاشتباك تلك ففي اليوم التالي نقلت صحيفة تركية كبيرة تصريحا عن مسئول عسكري اخر بأنها لاتشمل فقط منطقة بحر " أيجة " بل شرق البحر المتوسط أيضا للدفاع عن المصالح التركية ، مما يعني أن الحل العسكري متواجد في ذهن الاتراك ، لذا نخطئ اذا استبعدناه نحن ، ولكنها أيضا - الكماشة - من الممكن أن تكون مفيدة في حالات أخري غير حالات التوتر العسكري ، فبنظرة علي الوضع الجو-سياسي لدول شرق المتوسط نجد تواجد لكل من " مصر ، اسرائيل ، لبنان ، سوريا ، تركيا ، قبرص ، اليونان ، ليبيا " هذه الدول من الممكن أن نستبعد منها أسرائيل وتركيا ، وتستبعد سوريا نفسها بنفسها لظروفها الغير مناسبة الان ، ليبقي لنا كل من " مصر ، لبنان ، قبرص ، اليونان ، ليبيا " ، وهذه الدول من الممكن أن تشكل تحالف ممتاز للاحاطة بتركيا والضغط عليها ، وتحقيق مصالحها علي جميع الاصعدة ، فيمكن لهم أن يشكلوا تحالف لترسيم الحدود البحرية ، ويمكن ان يمتد التعاون لاستغلال الثروة السمكية في المتوسط ، وربط المؤاني البحرية الخاصة بهم في شبكة قوية للتعاون والاستفادة المشتركة ، فأوجه التعاون بينهم متعددة ومتشعبة ، وهم كتحالف يشكلون " كتلة واحدة " لايمكن لتركيا أن تقف في مواجهتها ، وخصوصا اذا وضعنا في اعتبارنا ان قبرص واليونان دولتين في الاتحاد الاوروبي ، ومصر وليبيا ولبنان دول عربية ، بمعني أن تركيا ستدخل في مواجهة مفتوحة مع الاوروبيين ومع العرب في نفس الوقت ، وهو أمر لاتستطيع تركيا القيام به ، فبعيدا عن القدرة العسكرية ، ستخسر تركيا بأي تحدي عسكري لهذه الدول أسواقا مهمة لمنتجاتها ، وبالتالي سيتعرض أقتصادها لهزة عنيفة جدا ، لن تكون نتائجها بسيطة علي الاطلاق ، وعلينا أن ندرك أن رقعة الشطرنج لكي تتسع لهذا التحالف فأن القاهرة يجب أن تعمل هي لانجازه وجعله حقيقة تعيش وتثمر ، ذلك انها حلقة الوصل بين تلك الدول .

ويجب علي هذا التحالف حينما يسعي ، أن يضع ضمن سعيه ضرورة العمل علي توحيد الجزيرة القبرصية لتكون واحدا ، ويأتي ذلك من خلال عرض الفرص امام القبارصة الاتراك والمتمثلة في الانتفاع المشترك من الغاز المكتشف في المياة القبرصية ، وتوحيد الدولة القبرصية وبالتالي زيادة قوتها ، هذه نقطة شديدة الاهمية ويجب التحرك فيها بذكاء ، خصوصا ان الاصل التركي لجزء من سكان الجزيرة قد يكون عامل ترجيح لتركيا ان لم يتم التعامل معه من منطلق المصلحة وليس منطلق القوميات .

ومع ذلك فبنظرة مستقبلية فأن المشكلة الرئيسية التي قد تواجه هذا التحالف قد لاتكون القومية التركية ، بل هي أن هذا الغاز المكتشف لاقيمة له أن لم يتم بيعه ، والزبون الافضل " جغرافيا ، أقتصاديا " هي دول الاتحاد الاوروبي ، خصوصا مع الازمة الاوكرانية ، فالغاز القبرصي لن يكون بديلا عن الغاز الروسي ، ولكن من الممكن أن يشكل أحد المصادر التي تتجمع معا - كالغاز الاذربيجاني - لتصبح كوحدة واحدة بديلا عن الغاز الروسي ، ولذا لم يكن من المستغرب ان يزور جو بايدن - نائب الرئيس الامريكي - قبرص في مايو الماضي لتكون الزيارة الاولي من قبل مسئول أمريكي للجزيرة منذ ما يقارب النصف قرن ، مما يعكس الاهمية المتزايدة لهذا الغاز المكتشف في أعين أوروبا ، ولكن وبعد كل ذلك فأن الطريقة المثلي لنقل هذا الغاز الي أوروبا هي أنابيب تمر عبر تركيا ، وبالتالي فقد لا تجد قبرص بديلا أرخص وأفضل من تركيا لايصال غازها لاوروبا ، لانه وان أعتمدت علي نقل الغاز علي اليونان قد تكون التكلفة أعلي لان الانابيب سيتم توصيلها في هذه الحالة بحرا لابرا ، لذا فمن المهم أن يتم أقناع القبارصة أن تركيا قد تكون أرخص في البداية ، ولكنها وفي هذه الحالة ستمسك بقبرص من تلابيبها وستتحكم في أقتصادها ، فبقرار تركي واحد تتوقف امدادات الغاز القبرصي لاوروبا وتوجه ضربة قاصمة لها ، لذا يجب علي هذا الحلف أن يقنع قبرص أن من حاول سرقة غازها يوما لن يتردد في فعل ذلك في يوم اخر .

بيريه-الاسكندرية :

أما اليونان ومصر ، فلقد غردا في ملف بعيدا عن قبرص وهو " ربط ميناء الاسكندرية المصري بميناء بيريه اليوناني " ، وهو ما أوضحه السفير " علاء يوسف " المتحدث بأسم الرئاسة المصرية ، وميناء بيريه في أرقام هو افضل ميناء من الممكن أن يتعاون معه ميناء الاسكندرية ، مع أكثر من 20 مليون مسافر في العام ، مما يضعه علي قمة المؤاني في أوروبا في هذه الجزئية ، وأحد أكبر مؤاني العالم ، كما أن هذا الميناء يعتبر النقطة الاخيرة للاتحاد الاوروبي الي شرق الشرق الاوسط ، وبالتالي فهو نقطة مهمة للتخزين والامداد ، ولذا يمر به أكثر من 24 ألف سفينة سنويا ، وهو ما سيزيد من أرباح قناة السويس ، وسيوجة ضربة جديدة لقناة " بنما " بعد ضربة قناة السويس الثانية التي يتم العمل فيها الان ، لتكتسب القناة المصرية أهمية أكبر وقدرة أعلي بكثير علي المنافسة ، وتحويل أكبر لوجهة التجارة العالمية اليها بدلا من قناة بنما .

القلق :

لقد وقعت في القاهرة الدول الثلاثة أتفاقا لتعزيز التعاون في مجال الطاقة ، وهو ما يعني تعزيز التعاون في أستغلال الكميات الهائلة من الغاز الطبيعي المكتشفة في هذه المنطقة والتي تحاول أن تختطفها تركيا من قبرص ، وتقف اليونان بجوار قبرص دفاعا عنها ، وبالتالي فأن مصر ستنضم الي اليونان وقبرص ، قد يكون مثل هذا الحديث مثيرا للقلق لبعض الناس ، فالشخص العادي قد يقول " ولما نقحم نفسنا في مثل هذه الامور ؟ " ، والجواب هو ان من يتقوقع علي نفسه في هذه الظروف سيجد خصومه وقد احاطوا به من كل الاتجاهات ، فأن لم تكن ايجابيا ستكون لقمة سائغة لكل من حولك ، لقد جنت مصر ثمار ما فعله الرئيس عبد الناصر من مساندة لحركات التحرر في افريقيا واسيا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في حرب اكتوبر علي سبيل المثال ، فمن أغلاق اليمن لمضيق باب المندب وفتحها لمؤانيها للبحرية المصرية ، مرورا بقطع العلاقات الدبلوماسية لجميع الدول الافريقية مع اسرائيل ، وصولا لحوالي 150 دبابة وصلت من يوغسلافيا ، كان كل ذلك لان مصر ساعدت كل تلك الدول ، واذا تركنا الماضي ، وأنتقلنا الي الحاضر وجدنا ان تركيا تحاول العبث في محيط مصر في الحدود الشرقية حيث غزة ، بل ووصل بها الامر الي التدخل السافر في الشئون الداخلية المصرية سواء بتصريحات من زعمائها أو حتي دعم بعض الجماعات والقوة المتطرفة ضد الدولة المصرية ، ولذا فأن القلق الحقيقي يجب أن يثار في النفوس اذا لم تتحرك مصر مثل هذه التحركات .

تمت بحمد الله .





الموضوعالأصلي : ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي // المصدر : منتديات أحلى حكاية //الكاتب: محمد علام


توقيع : محمد علام








الــرد الســـريـع
..






ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1
ابعاد التجمع المصري-اليوناني-القبرصي Cron
الساعة الأن :